نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مساعدات غزة رهينة الرفات.. مطالبات دولية بفتح المعابر وإسرائيل تقلّص المساعدات للنصف - تواصل نيوز, اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 11:27 مساءً
تواصل نيوز - قلّصت إسرائيل عدد شاحنات المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها إلى قطاع غزة إلى النصف، في خطوة وُصفت بأنها محاولة للضغط على حركة حماس من أجل تسريع عملية تسليم رفات الرهائن الإسرائيليين الذين لقوا حتفهم خلال الحرب الأخيرة، وفقاً لما أوردته "سكاي نيوز عربية".
ووفقاً لمصادر في الأمم المتحدة، فقد أبلغت إسرائيل المنظمة الدولية بأنها ستسمح بدخول 300 شاحنة فقط يوم الأربعاء، بدلاً من 600 شاحنة كانت مقررة مسبقاً، في حين منعت إدخال الوقود والغاز باستثناء كميات محدودة جداً تخصص فقط لـ الاحتياجات الإنسانية الأساسية داخل القطاع.
ويرى مراقبون أن هذا القرار يمثل تشديداً جديداً في سياسة الحصار الإنساني المفروض على غزة، ويأتي في وقت حساس تحاول فيه أطراف دولية وإقليمية تحريك ملف الأسرى والرهائن المتعثر منذ نهاية العمليات العسكرية الكبرى.
من جانبه، وصف بيير كرينبول، المدير العام للجنة الدولية لـ الصليب الأحمر، ملف تسليم الرفات بأنه "تحدٍ هائل"، مؤكداً أن هناك صعوبات ميدانية كبيرة تعرقل الوصول إلى الجثامين المدفونة تحت أنقاض الدمار الواسع الذي خلّفته الحرب في القطاع.
وقال كرينبول، في مقابلة مع برنامج "التاسعة" على قناة سكاي نيوز عربية: «ننتقل الآن إلى مرحلة جديدة من المهمة... العثور على رفات الرهائن المتوفين مهمة صعبة بالفعل بعد عامين من الدمار».
وأضاف: «اللجنة الدولية للصليب الأحمر لن تدّخر جهداً لإيجاد حلول لهذه التحديات، لكن الوصول إلى الجثامين معقّد للغاية بسبب الركام وتعقيدات الوضع الأمني».
كما أشار المسؤول الدولي إلى أن معاناة الأسر الإسرائيلية والفلسطينية على حد سواء ما زالت مستمرة، بسبب غياب الأجوبة حول مصير أحبائهم، موضحاً أن فقدان الأجساد وغياب الحقيقة يُسببان صدمة طويلة الأمد ويؤجلان أي إمكانية للتعافي النفسي والاجتماعي لكثير من العائلات.
ضغوط إسرائيلية على حماس وتراجع كبير في حجم الإمدادات الإنسانية
قلّصت إسرائيل عدد شاحنات المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها إلى قطاع غزة إلى النصف، في خطوة اعتُبرت على نطاق واسع وسيلة ضغط على حركة حماس لتسريع عملية تسليم رفات الرهائن الإسرائيليين الذين لقوا حتفهم خلال الحرب الأخيرة، وفقاً لما نقلته قناة "سكاي نيوز عربية".
وأفادت مصادر في الأمم المتحدة بأن إسرائيل أبلغت المنظمة الدولية أنها ستسمح بدخول 300 شاحنة فقط يوم الأربعاء، بدلاً من 600 شاحنة كانت مقررة مسبقاً، كما منعت إدخال الوقود والغاز باستثناء كميات محدودة تخصص فقط لـ الاحتياجات الإنسانية الأساسية داخل القطاع.
ويأتي هذا القرار في وقتٍ يرى فيه محللون أنه جزء من سياسة ضغط جديدة تمارسها إسرائيل، تهدف إلى إعادة تحريك ملف الأسرى والرهائن المتعثر منذ انتهاء العمليات العسكرية، وسط استمرار الحصار الإنساني وتفاقم الأوضاع المعيشية في غزة.
الصليب الأحمر: العثور على الرفات مهمة شاقة بعد عامين من الدمار
وصف بيير كرينبول، المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، ملف تسليم الرفات بأنه "تحدٍ هائل"، مشيراً إلى أن الدمار الواسع في غزة يجعل الوصول إلى الجثامين المدفونة تحت الأنقاض مهمة شديدة الصعوبة.
وقال كرينبول، في مقابلة مع برنامج "التاسعة" على قناة سكاي نيوز عربية: «ننتقل الآن إلى مرحلة جديدة من المهمة... العثور على رفات الرهائن المتوفين مهمة صعبة بالفعل بعد عامين من الدمار».
وأضاف: «اللجنة الدولية للصليب الأحمر لن تدّخر جهداً لإيجاد حلول لهذه التحديات، لكن الوصول إلى الجثامين معقّد للغاية بسبب الركام وتعقيدات الوضع الأمني».
وأكد كرينبول أن عائلات إسرائيلية وفلسطينية ما تزال تعيش حالة من القلق وعدم اليقين بشأن مصير أحبائها، لافتاً إلى أن فقدان الأجساد وغياب الأجوبة يسبّبان صدمة طويلة الأمد تمتد آثارها النفسية والاجتماعية لسنوات عديدة.
مطالبات أممية بفتح المعابر فوراً
وفي الوقت الذي تتزايد فيه الضغوط على حماس، دعت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى فتح جميع المعابر المؤدية إلى غزة فوراً، من أجل ضمان تدفق المساعدات الإنسانية كما نصّ اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
لكن المؤشرات الحالية تُظهر أن قضية الرفات تحولت إلى عنصر حاسم في المرحلة الثانية من الاتفاق، وقد تُعرقل جهود تثبيت الهدنة إذا لم تُحل سريعاً، الأمر الذي يجعلها محوراً أساسياً في المفاوضات المقبلة بشأن مستقبل الأوضاع الإنسانية والسياسية في القطاع.
0 تعليق