نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سامي الجميّل: حزب الله فقد مبررات سلاحه... وعلاقتنا مع القوات جيدة - تواصل نيوز, اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 02:06 صباحاً
تواصل نيوز - رأى رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل أن حزب الكتائب يحقق اليوم رؤية تأسيسه التي امتدت قرابة 89 عاماً، مؤكّداً أن النضال الأول كان من أجل تثبيت الكيان اللبناني وأن البلاد أصبحت "وطنًا نهائيًا لكل أبنائه". وأضاف أن الكتائب ناضلت من أجل سيادة لبنان، وأن المسار الحالي يتجه نحو رفض أي وصاية أو احتلال خارجي.
ودعا الجميّل في حديث مع قناة "الجديد" السياسيين اللبنانيين إلى التحرر من الوصاية الخارجية ووضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار، مشيراً إلى أن غياب محاولة سيطرة خارجية بالقوة سيعزّز قدرة الدولة على الصمود ويقلّص التدخّلات في الداخل.
سامي الجميل. (مواقع)
ونفى أن تكون لدى الكتائب فكرة تقسيم البلد، مؤكِّداً أن مقترحهم لهيكلة لامركزية يهدف إلى توحيد المجتمع وحماية الجميع لا إلى تفتيت الدولة.
أما لجهة سلاح حزب الله، فاعتبر الجميّل أن مبرّرات وجوده "سقطت"، مشيراً إلى ما وصفه بتسليم الحزب لمخازنه وأنفاقه وصواريخه في مناطق معينة كدليل على فقدان ذريعة السلاح. ووصف تحول الحزب من "فِكرة مقاومة" إلى "ميليشيا داخلية" بأنه أدى إلى فرض رأيه على مؤسسات الدولة والمواطنين.
وعن التحالفات السياسية، أكد الجميّل أن العلاقة مع القوات اللبنانية "جيدة" وأن المواقف السياسية متقاربة، مشدِّداً على ضرورة التعاون "غصباً عن كل الخلافات" لإنهاء قضية السلاح غير الشرعي وإنجاز ملفات أخرى بينها تصويت المغتربين.
وأشار إلى أن الوقت حان لبناء علاقة واضحة بين لبنان وسوريا على أساس "دولة إلى دولة"، معتبراً أن الإدارة السورية أظهرت مؤشرات احترام للعلاقات الثنائية، وذكر مثالاً قرار إلغاء المجلس الأعلى اللبناني-السوري الذي اعتبره خطوة ينبغي أن تواكبها الطبقة السياسية اللبنانية.
تطرّق الجميّل إلى مواقف تتعلق بالتضحيات التي قدمها عناصر حزبه وعائلته قائلاً إن شهداء العائلة والحزب "لم يموتوا من أجل لا شيء" وأن مهمته تكمن في تحقيق الهدف الذي ضحّوا من أجله.
وفي سياق متصل أعلن الجميّل أن الدولة السورية قادرة على توفير معلومات عن حبيب الشرتوني الذي خرج من سجن رومية، وأعاد موضوع اغتيال بيار الجميل إلى "سياق الاغتيالات" التي وقعت في تلك الحقبة، مؤكداً أن هناك أقوالاً ومحاكمات تربط بعض هذه الملفات بأطراف مختلفة، في إشارة إلى دور حزب الله الذي نفاها الأخير رغم ما أظهرته المحكمة الدولية، حسب تعبيره.
0 تعليق