تواصل وزارة الداخلية جهودها لمكافحة ظاهرة التسول بمختلف أشكالها في الشوارع والأماكن العامة، والتي تتنوع بين التظاهر بالإصابة أو العاهة، واستغلال الأطفال في التسول أو بيعهم أو إجبارهم على العمل القسري. 

وتأتي هذه الإجراءات في إطار حرص الدولة على حماية المجتمع، وبالأخص الفئات الأكثر ضعفًا مثل الأطفال والمسنين.

العقوبات القانونية لممارسي التسول

وينص القانون المصري على مجموعة من العقوبات الرادعة لمواجهة هذه الجرائم:

استغلال الأطفال: يعاقب القانون بالحبس المشدد لكل من يبيع أو يشتري أو يعرض طفلًا للبيع، أو يستغله جنسيًا أو تجاريًا أو للعمل القسري، بغرامة مالية تتراوح بين 50 و200 ألف جنيه، حتى إذا وقعت الجريمة خارج البلاد.

خطف القصر أو الإناث: يعاقب عليه بالسجن المؤبد، وقد تصل العقوبة إلى الإعدام إذا اقترنت الجريمة بمواقعة المجني عليها دون رضاها.

التسول باستخدام الحيل: مثل ادعاء الإصابة أو العاهة أو استعمال وسائل الغش لاستدرار تعاطف الجمهور، يعاقب عليه بالحبس لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.

استغلال القصر في التسول: يعاقب القانون بالحبس كل من يغري الأطفال دون 15 عامًا على التسول، أو يستخدمهم أو يسلمهم للغير بغرض التسول، وتشدد العقوبة إذا كان الجاني وليًا أو وصيًا على الطفل.

مبادرات وزارة الداخلية

وفي مواجهة هذه الظاهرة، تنفذ وزارة الداخلية حملات تفتيشية مستمرة على الشوارع والأسواق والأماكن العامة، لضبط المتسولين والمحتالين، والتأكد من عدم استغلال الأطفال في أي نشاط غير مشروع.

وتشمل هذه الحملات:

نقل المتسولين غير القادرين على العمل إلى الملاجئ الرسمية بعد تنفيذ العقوبة القانونية، وفقًا للقانون.

التعاون مع الإدارات المختصة للكشف عن شبكات التسول المنظمة وملاحقة المتورطين قانونيًا.

نشر التوعية المجتمعية حول مخاطر التسول وأهمية الإبلاغ عن أي حالات استغلال للأطفال.

وأكدت الوزارة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حماية الأطفال والفئات الضعيفة، والحفاظ على النظام العام، ومكافحة الجريمة المنظمة المرتبطة بالاستغلال الاقتصادي والاجتماعي.

ضبط طفلين لاعتدائهما لفظياً على طلاب ومعلمي مدرسة بالإسكندرية

في إطار كشف ملابسات مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر قيام طفلين بالصعود إلى سطح أحد العقارات المطلة على إحدى المدارس بمحافظة الإسكندرية، والتعدي بالسب على الطلاب والمعلمين أثناء تواجدهم داخل المدرسة، باشرت الجهات الأمنية فحص الواقعة.

وبالفحص تبين عدم ورود أي بلاغات رسمية بشأن الواقعة، إلا أنه أمكن تحديد هوية الظاهرين بمقاطع الفيديو وضبطهما، وتبين أنهما طفلان مقيمان بدائرة قسم شرطة ثان الرمل بالإسكندرية.

وبمواجهتهما، أقرا بارتكابهما الواقعة على النحو المشار إليه بقصد اللهو دون إدراك لتبعات ما قاما به، مؤكدين أنه لم يكن لديهما نية للإيذاء.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

القبض على ممرض متهم بالتحرش بفتاة داخل مستشفى بالدقي

ألقت الأجهزة الأمنية القبض على ممرض داخل أحد المستشفيات بمنطقة الدقي، بعد اتهام فتاة له بالتحرش بها أثناء وجودها داخل المستشفى.

تلقى المقدم حسام العباسي، رئيس مباحث الدقي، بلاغًا من فتاة أفادت فيه بأنها فوجئت بالممرض المتهم يتحرش بها، ما دفعها للاستغاثة بإدارة المستشفى والإبلاغ فورًا عن الواقعة.

وعلى الفور، تحركت قوة من رجال المباحث إلى المستشفى، وتم ضبط الممرض واقتياده إلى القسم لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وتواصل الأجهزة الأمنية تكثيف تحرياتها للوقوف على ملابسات الاتهام وملحقاته، تمهيدًا لعرض المتهم على النيابة المختصة لمباشرة التحقيقات.

شاب يستدرج صديقه بحجة إنقاذ حيوان ويُنهي حياته في الشرقية

تشهد قرية بنايوس التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية حالة من الحزن بعد مقتل الشاب محمد جمال، البالغ من العمر 27 عامًا، على يد صديقه في واقعة مأساوية كشفتها التحريات الأولية.

وكان الضحية معروفًا بين الأهالي بحبه الشديد للحيوانات ورعايته لحيوانات الشارع داخل منزله، وهي الصفة التي استغلها المتهم لاستدراجه، بعد إيهامه بوجود حيوان مصاب بحاجة إلى إنقاذ في إحدى القرى المجاورة.

وأفادت التحريات أن المتهم، بمساعدة آخرين، أوقف محمد بالقوة، واعتدى عليه بهدف سرقة هاتفه المحمول ودراجته النارية والمبالغ التي جمعها من تبرعات محبي الحيوانات، قبل أن يطالبوا أسرته بفدية مالية ثم يتخلصوا منه بإلقائه في أحد المصارف المائية.

وتمكنت مباحث شرطة الزقازيق من ضبط ثلاثة متهمين حتى الآن، فيما تواصل الأجهزة الأمنية تتبع الكاميرات وجمع الأدلة لكشف ملابسات الجريمة كاملة، بينما جرى نقل الجثمان إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

لغز جديد بالجيزة.. العثور على جثة بلا هوية في الطالبية

تكثّف الأجهزة الأمنية في محافظة الجيزة جهودها لكشف ملابسات العثور على جثة مجهولة داخل قطعة أرض فضاء بمنطقة الطالبية.

وكانت غرفة عمليات الأمن قد تلقت بلاغًا يفيد بالعثور على جثة شخص لا يحمل أي أوراق ثبوتية، وعلى الفور انتقلت قوة من المباحث إلى موقع البلاغ، حيث تبين أن الجثة مجهولة الهوية وتم نقلها إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

ويعمل فريق المباحث على تفريغ وفحص كاميرات المراقبة المثبتة بمحيط المكان، إلى جانب مراجعة بلاغات التغيب الأخيرة في محاولة لتحديد هوية المتوفى. كما تجري التحريات لكشف ما إذا كان من المشردين أو من أصحاب السوابق، تمهيدًا للوصول إلى ملابسات الواقعة واستكمال التحقيقات بإشراف النيابة المختصة.