تواصل نيوز - اكد الحزب فى بيانة ان هذا الفوز يعبر عن مسار ثابت اتخذته الدولة المصرية في سبيل تعزيز ممارسة حقوق الإنسان في الداخل والخارج مما ضاعف الثقة الدولية الكبيرة في الدور المصري الفاعل وقدرته على الإسهام البنّاء في منظومة تعزيز وحماية حقوق الإنسان على المستويين الإقليمي والدولي.

كما اكد حزب الوعي أن هذا الإنجاز يمثل اعترافًا دوليًا جادًا بجهود الدولة المصرية في ترسيخ مفاهيم العدالة والمساواة، وتعزيز الأُطر المؤسسية لحماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، إلى جانب الدعم المستمر للفئات الأكثر ضعفًا ومنهم الشباب، والنساء، والأشخاص ذوو الإعاقة، واللاجئون، بما ينسجم مع قيم الحزب وأهدافه في تعزيز الحقوق والحريات.

و شدد الحزب على انة لا يجب ان نغفل الدور المصري في دعم الشعب الفلسطيني الأعزل وحماية حقوقة الأساسية في الحياه الكريمة وان دور مصر المستند علي كل مبادئ القانون الدولي وكل ما ورد في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان كان نموذجا يحتذى به في تطبيق المعايير الدولية

إن هذه العضوية تضع على عاتقنا جميعًا – أحزابًا سياسية ومؤسسات حكومية ومجتمعًا مدنيًا – مسؤولية مضاعفة لالإستمرار بالنهوض بالحقوق الإنسانية وتحويل الالتزامات الدولية إلى سياسات وبرامج فعلية تحقق العدالة الاجتماعية والتنوع والشمول."

واكد الحزب انة سيبذل جهودا اكبر في المساهمة الفاعلة داخل المجتمع المدني لتعزيز مبادرات نشر الوعي بثقافة حقوق الإنسان وتمكين الشباب وتمكين المرأة، ودعم الحق في التعليم والعمل اللائق، وتعزيز الشمول المالي والاجتماعي، مع التركيز على دعم الفئات الهشة واللاجئين، وذلك في إطار رؤية الحزب لبناء دولة مدنية ديمقراطية عادلة تُكرّس قيم المواطنة وحقوق الإنسان.

كما اكد الحزب أن عضوية مصر في مجلس حقوق الإنسان ستوفر فرصة مهمة لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، بما يحقق الأهداف التنموية الوطنية والدولية، ويعزز من مكانة مصر على الساحة الدولية بوصفها نموذجًا في احترام حقوق الإنسان وتعزيز ثقافة الحوار والسلام.

كما اكد الحزب ان مواصلته العمل من أجل دعم السياسات التي تحقق التنمية المتوازنة والعدالة الاجتماعية، وترسيخ المساواة وحق الجميع في المشاركة السياسية والاقتصادية الفاعلة، انسجامًا مع مبادئ الحزب في تعزيز الثقافة الديمقراطية والمجتمع الحر المنفتح.

وفى سياق متصل صرح عمر عوض، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي وأمين عام الحزب بمحافظة الإسكندرية، بأن فوز جمهورية مصر العربية بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة من 2026 إلى 2028 يعد انتصاراً جديداً للدولة المصرية وجهازها الدبلوماسي بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودليلاً على المكانة المرموقة والثقة المتزايدة التي تحظى بها مصر على الساحة الدولية.

وأكد عوض أن حصول مصر على 173 صوتاً في الانتخابات التي جرت بالجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، يعكس حجم الدعم الدولي لمكانة مصر وريادتها، مشيراً إلى أن هذا الفوز هو الثالث في تاريخ مصر، منها فترتان في ظل قيادة الرئيس السيسي، بما يؤكد التقدير العالمي للدور المصري في تعزيز وحماية حقوق الإنسان.

وأضاف أن هذا النجاح جاء تتويجاً لجهود الدولة في تطوير الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقت عام 2021، وما تبعها من خطوات جادة لتحديث منظومة العدالة الجنائية، وتطوير مراكز الإصلاح والتأهيل، إلى جانب التوسع في برامج الحماية الاجتماعية وتمكين المرأة والشباب وذوي الهمم.

وأشار إلى أن وزارة الخارجية المصرية لعبت دوراً محورياً في دعم الترشح المصري من خلال خطة تحرك دبلوماسية شاملة استعرضت الإنجازات الوطنية في مختلف مجالات الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهو ما ساهم في كسب ثقة المجتمع الدولي.

وشدد عوض على أن هذا الفوز يأتي امتداداً للنجاحات المتواصلة التي تحققها الدبلوماسية المصرية على الصعيد الدولي، ويؤكد أن مصر تسير بثبات على طريق الاستقرار والتنمية واحترام القانون الدولي، مشيراً إلى أن انتخاب مصر يتوج دورها المحوري في دعم الأمن والسلام الإقليمي وجهودها الأخيرة في خفض التصعيد بالمنطقة، والتي تجسدت في قمة شرم الشيخ للسلام التاريخية.

واختتم عوض حديثة موجهاً التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ولوزارة الخارجية المصرية وجميع أجهزة الدولة على هذا الإنجاز، مؤكداً أن حزب الجيل الديمقراطي يعتز بما تحققه الدولة المصرية من نجاحات دولية تؤكد مكانتها وريادتها، وتبرهن أن مصر الجديدة تمضي بخطى واثقة نحو مستقبل يليق بتاريخها العظيم وشعبها الأصيل.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل