نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جريتا ثونبرج: الجنود الإسرائيليون ركلوني وعذبوني.. وكتبوا ألفاظا بذيئة على قبعتي - صحيفة تواصل, اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 05:31 مساءً
صحيفة تواصل - اشتكت المناضلة السويدية جريتا ثونبرج، من أن حراسًا إسرائيليين تعدوا عليها بالضرب، وتركوا كتابات بذيئة على أمتعتها وداسوا على قبعة الضفدع الشهيرة الخاصة بها أثناء فترة "تعذيب" في الأسر، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية اليوم الأربعاء.
وتم احتجاز المناضلة البيئية السويدية لمدة خمسة أيام بعد اعتراض أسطول الصمود الذي كانت تقوده إلى غزة من قبل إسرائيل عندما حاولت أكثر من 40 سفينة اختراق الحصار البحري على القطاع.
كانت ثونبرج، البالغة من العمر 22 عامًا، واحدة من بين 437 ناشطًا وبرلمانيًا ومحاميًا انطلقوا من برشلونة لتسليم المساعدات إلى القطاع المحاصر قبل أن يتم اعتقالهم.
واحتجزت لمدة خمسة أيام في سجن كتسيعوت في صحراء النقب، والذي يستخدم عادة لاحتجاز السجناء الأمنيين الفلسطينيين، قبل ترحيلها إلى اليونان في السادس من أكتوبر.
زنزانة مليئة بالحشرات
وكشفت ثونبرج، التي قالت في البداية إنها لا تريد صرف الانتباه عن معاناة الفلسطينيين من خلال الشكوى من ظروف سجنها، أنها تعرضت للضرب والإساءة من قبل الحراس الإسرائيليين.
ووصفت احتجازها في زنزانات مليئة بالحشرات، حيث كانت تحصل على القليل من الماء، وكان الحراس وضباط الجيش يسخرون منها ويلتقطون صوراً شخصية معها- ثم رسموا قضيباً وكتبوا كلمة "عاهرة" على حقيبتها.
تعذيب استثنائي
وقالت لصحيفة "أفتونبلاديت" السويدية إن ضباط السجن وضعوا علمًا في الزاوية و"ركلوني في كل مرة كان العلم يلمس وجهي"، مضيفة أنها تلقت تعذيبا استثنائيا.
وأضافت ثونبرج "بعد وقت قصير، وُضعت يداي في قيود كابلية مشدودة للغاية، واصطفّ عدد من الحراس لالتقاط صور سيلفي معي وأنا جالسة هناك.
واشتكت من أن الحراس يفتقرون إلى "التعاطف والرحمة" وأنهم يلتقطون صورًا ذاتية بشكل متكرر طوال فترة احتجازها.
وقالت إنها حصلت على كميات محدودة من الطعام والمياه النظيفة، وأُجبرت على الشرب من صنبور بالقرب من مغسلة المرحاض، مضيفة أن العديد من زملائها المحتجزين أصيبوا بالمرض.
وانتقدت الفتاة البالغة من العمر 22 عامًا أيضًا الضباط الإسرائيليين لإجبارها على تغيير قميصها المكتوب عليه "حرروا فلسطين".
وتابعت "ثم قاموا بنزع قبعة الضفدع الخاصة بي، وألقوا بها على الأرض، وداسوا عليها وركلوها، وكان لديهم نوع من نوبة الغضب".
حالات إغماء
وفي إحدى الحوادث، ادعت أنه تم وضع 60 معتقلاً في قفص صغير تحت أشعة الشمس، ما أدى إلى إغماء البعض منهم.
ثم جاء الحراس وقالوا: "سنستخدم الغاز ضدكم". كان قولهم هذا أمرًا مألوفًا، رفعوا أسطوانة غاز وهددوا بدفعها نحونا.
كما واجهها وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن جفير، الذي اتهمها بأنها "إرهابية تريد قتل الأطفال اليهود".
واعترفت ثونبرج، التي عادت إلى بلدها السويد، بأنها لا تعلم ما حدث للطعام والدواء اللذين كانت تأمل في توصيلهما إلى غزة.
حظيت الناشطة البيئية باستقبال الأبطال بعد وصولها إلى مطار أثينا الدولي عقب ترحيلها.
وتجمع المئات من المؤيدين وهتفوا "فلسطين حرة" و"عاش الأسطول" بينما كانت تسير بينهم حاملة باقة من الزهور.
كما كشفت أن حقيبتها تعرضت للتخريب مع رسم لعضو ذكري وكلمات "العاهرة جريتا".
حاولت ثونبرج لأول مرة كسر الحصار البحري على غزة بأسطول الحرية في يونيو، لكن تم ترحيلها بسرعة بعد أن احتجزتها القوات الإسرائيلية.
وبعد إطلاق سراحها من إسرائيل عقب محاولتها الثانية، قالت: "أنا شخصياً لا أريد أن أشارك ما تعرضت له لأنني لا أريد أن يتصدر عناوين الأخبار و"جريتا تعرضت للتعذيب"، لأن هذه ليست القصة هنا"، مضيفة أن ما تعرضوا له لا يذكر مقارنة بما يعانيه الناس في غزة يومياً.
وزعم نشطاء آخرون في الأسطول اعتقلتهم إسرائيل أنهم تعرضوا لانتهاكات شملت الحرمان من النوم والضرب وتوجيه بنادق آلية إلى رؤوسهم.
وزعموا أيضًا أنهم أجبروا على النوم على الأرض، وتعرضوا للإهانات، وأطلقت الكلاب عليهم، وأُجبروا على مشاهدة لقطات من هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وأكد بعض النشطاء أنهم لاحظوا أن القوات الإسرائيلية استهدفت ثونبرج بمعاملة أكثر قسوة،
وتحدث معتقلون فلسطينيون سابقون عن سوء المعاملة التي تعرضوا لها في السجن، بما في ذلك الاعتداء الجنسي والضرب المبرح والإهمال الطبي والحرمان من الطعام والماء.
وقال وزير الأمن القومي، إيتمار بن جفير، إنه "فخور" بالطريقة التي يتصرف بها الموظفون في كيتسيوت.
وقال في بيان عن الناشطين: "يجب عليهم أن يشعروا جيدًا بالظروف في سجن كيتسيوت وأن يفكروا مرتين قبل أن يقتربوا من إسرائيل مرة أخرى".
0 تعليق