رغم التحديات اليومية وساعات العمل في فترتين لخدمة المرضى، يبرز أسم الدكتور أيمن الشيخ مثالاً يُحتذى به في التفاني والرحمة، حيث يجمع بين المهارة الطبية العالية واللطف الإنساني الذي يُشعر كل طفل بالأمان والاهتمام.
لا يكتفي الدكتور أيمن بتشخيص الحالات ووصف العلاج، بل يُعامل كل طفل وكأنه جزء من عائلته، يحنو عليهم بابتسامة صادقة، وصوت هادئ يزرع الطمأنينة في قلوب الأمهات قبل أطفالهن؛ فهو الطبيب الانسان الذي يدرك أن لمسة الطبيب وكلمته الطيبة، لا تقل أهمية عن الدواء.
يحظى الدكتور أيمن الشيخ بمحبة كبيرة من الأهالي الذين يقصدونه، فقد أصبح اسمه مرادفًا للثقة والانسانية؛ يعمل في عيادته بمنطقة مرج الحمام ويستقبل الجميع بصدر رحب، ويصغي بعناية لقلق الأهل وأسئلتهم، مهما كانت كثيرة أو متكررة، دون أن يشعر أحد بالإهمال أو العجلة.
إنسانيته حاضرة في كل موقف؛ لا يتوانى عن متابعة الحالة بعد مغادرة العيادة، ويتواصل مع الأهالي للاطمئنان على صحة أبنائهم، مؤكدًا أن رسالته تتجاوز حدود الجدران البيضاء للمراكز الطبية.
يقول أحد أولياء الأمور كلما زرنا الدكتور أيمن للكشف عن احد أبنائنا، شعرنا بأننا في بيتنا. هو ليس فقط طبيب أطفال، بل طبيب قلوب صغيرة وكبيرة أيضًا.
من خلال هذه الروح الإنسانية العالية، يبرهن الدكتور أيمن الشيخ أن الطب ليس فقط مهنة، بل رسالة سامية، وعملٌ يكتمل حين يُؤدى بضمير حيّ ومحبة حقيقية.