تحدّثت الفنانة المصرية هالة صدقي لمصادر إعلام محلية عن الحادث المروري الذي تعرّضت له ابنتها وأصدقاؤها مؤخرًا، مؤكدة أنها لم تكن معهم في السيارة لحظة وقوع الحادث، وأن الجميع خرج بسلام بعد إصابات طفيفة.

وأوضحت هالة أن ابنتها كانت برفقة مجموعة من أصدقائها، مشيرة إلى أنها كانت على علم بموعد خروجهم من المنزل، وقالت: "كنت أعرف ميعاد نزولهم، وفجأة جاءت سيارة من الخلف واصطدمت بهم، مما أدى إلى انقلاب السيارة أكثر من مرة".

تابعت هالة صدقي قائلة إن الحادث تسبب في بعض الإصابات البسيطة، موضحة: "صاحبة ابنتي أصيبت في جفنها، بينما ابنتي أُصيبت في الرقبة والكتف، والحمد لله أن الحادث مرّ بسلام".

وأضافت أن اللحظات الأولى عقب الحادث كانت من أصعب ما مرّت به، حيث انتابها خوف شديد على ابنتها، لكنها شعرت بالارتياح فور تأكيد الأطباء أن الإصابات طفيفة ولا تستدعي القلق.

وفيما يتعلّق بما تردّد على مواقع التواصل الاجتماعي حول وجودها داخل السيارة، نفت هالة صدقي تمامًا تلك الأقاويل، مؤكدة أنها لم تكن موجودة أثناء الحادث، وقالت: "أنا لم أكن في السيارة، كنت في مشاويري، والحمد لله أن كل شيء انتهى بخير وأنهم بأمان".

وشدّدت على أن بعض الأخبار التي تم تداولها على مواقع وصفحات فنية لم تكن دقيقة، مشيرة إلى أنها فضّلت توضيح الأمر للجمهور بنفسها حتى لا تُترك مساحة للشائعات.

اختتمت هالة صدقي حديثها بتوجيه رسالة طمأنة إلى الجمهور، مؤكدة أن ابنتها وأصدقاءها الآن بصحة جيدة، والعائلة ممتنّة لأن الحادث لم يُسفر عن أضرار جسيمة، قائلة: "الحمد لله، كل شيء انتهى بخير، وهم الآن في حالة مستقرة تمامًا".