يعيش أهالي عزبة يوسف التابعة لمركز سمسطا جنوب غرب محافظة بني سويف، معاناة يومية لا تُحتمل بسبب سوء حالة الطريق الرئيسي المؤدي إلى قريتهم، والذي يُفترض أن يكون شريان الحياة في القرية، حيث تحوّل إلى ماساة تهدد أرواح المواطنين ويحرم أهالي القرية من أبسط مقومات الحياة الكريمة

فالطريق غيرممهد، يمتليء بالحفر والمطبات، وتغيب عنه الإنارة تمامًا، مما يجعله مرتعًا خصبا للحوادث، خاصة مع قدوم الظلام وجنح الليل، ومع قدوم فصل الشتاء، يتحول الطريق إلى مستنقع من الطين والمياه الراكدة، تعجز السيارات عن المرور، ويضطر الأهالي إلى السير على الأقدام وسط الظلام والمخاطرالتي تهددهم أثناء سيرهم علي الطريق

موقع جريدة الأسبوع التقي ببعض الاهالي للحديث عن هذه المأساة

في البداية قال محمد علي موظف نحن نعيش في القرن الحادي والعشرين، ونستحق طريقًا آمنًا يليق بآدميتنا ونطالب المسئولين في مركز سمسطا بسرعة التدخل لرصف الطريق وتوفير الإنارة، حفاظًا على أرواحنا وكرامتنا، ويضيف احمد عباس طالب جامعي نعيش في معاناة يومية بسبب هذا الطريق والذي يطلق عليه طريق الموت لكثرة وقوع الحوادث عليه، ويتساءل محمد محمود أين المسئولين عن الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمسطا عما يحدث ولماذا لا يتم رصف وإنارة هذا الطريق الهام والحيوي لأهالي القرية للحفاظ علي سلامة المواطنين الذين يسيرون يوميا علي الطريق، وطالب عدد كبير من المواطنين بسرعة تدخل الدكتور محمد هاني محافظ بني سويف لتحقيق مطالب أهالي القرية والإهتمام بالخدمات التي تحتاجها والمحرومة منها إسوة بالقري الأخري في مركز سمسطا.