مع دخول فصل الشتاء وبداية موجات البرد، تزداد معاناة مرضى الحساسية الصدرية والجيوب الأنفية، خاصة مع الاعتماد على وسائل التدفئة والبقاء لفترات طويلة داخل أماكن مغلقة.

ويؤكد الدكتور طه عبد الحميد، أستاذ الأمراض الصدرية والحساسية، أن اتباع بعض الإرشادات اليومية البسيطة يمكن أن يقلل بشكل كبير من حدة الأعراض والمضاعفات.

التهوية لا غنى عنها حتى في الشتاء

يشدد عبد الحميد على أهمية تجديد هواء الغرف يوميا، ولو لبضع دقائق، لأن الهواء المغلق يساعد على تراكم الفيروسات والملوثات التي تؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية وزيادة نوبات الحساسية.

ويحذر من الاعتماد الكامل على التدفئة دون تهوية، موضحا أن الهواء الراكد قد يكون سببا مباشرا في تفاقم السعال وضيق التنفس.

روائح تضر مرضى الحساسية

-البخور

-العطور النفاذة

-المنظفات الكيميائية القوية

وتؤدي هذه الروائح إلى تهيج الجهاز التنفسي وزيادة أعراض الحساسية والجيوب الأنفية، خاصة لدى الأطفال وكبار السن.

الملابس المناسبة تقلل تهيج الحساسية

ينصح الطبيب بارتداء:«ملابس قطنية مباشرة على الجلد، وضع الملابس الصوفية أو الثقيلة فوقها فقط»، وذلك لتجنب الحكة وتهيج الجلد والصدر، مع الحفاظ على الدفء دون آثار جانبية مزعجة.

فئات تحتاج عناية خاصة في الشتاء

-الأطفال

-كبار السن

-مرضى السدة الرئوية والأمراض الصدرية المزمنة

هم الأكثر عرضة لمضاعفات البرد، مؤكدا ضرورة عدم تعرضهم مباشرة للهواء الساخن الصادر من أجهزة التدفئة أو للهواء البارد المفاجئ.

أفضل طرق الوقاية من الحساسية

-تنظيف المنزل بانتظام للتخلص من الغبار

-غسل اليدين باستمرار للحد من العدوى

-شرب السوائل والمشروبات الدافئة لتقليل جفاف الأنف والحلق

-الاهتمام بالغذاء المتوازن الغني بالفيتامينات لدعم المناعة

ويؤكد الطبيب أن الالتزام بهذه الخطوات يقلل من نوبات الحساسية ويحافظ على استقرار الحالة الصحية طوال فصل الشتاء.

اقرأ أيضاً
احذر هذه الأعراض.. 5 أضرار يسببها المضاد الحيوي

أفضل دكتور تجميل جفون في مصر

حقيقة انتشار فيروس تنفسي جديد.. «الصحة»: الوضع الوبائي للفيروسات التنفسية في مصر مستقر