نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
برج الحوت... من أغنية عمرو دياب إلى عام 2026: سنة الحلم الذي قرّر أن يتحقّق (فيديو) - تواصل نيوز, اليوم الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 07:08 مساءً
لم تكن أغنية عمرو دياب "يا أجمل عيون" أو "برج الحوت" مجرّد لحن عابر في موسم غنائي مزدحم، وهي التي تحوّلت بسرعة إلى حالة وجدانية، فأشعلت منصّات التواصل، ولامست إحساس شريحة واسعة من الجمهور. وكأنّ الأغنية عادت اليوم لتكون في توقيت فلكي دقيق، ولتقول ما كان الحوت يشعر به منذ فترة: هذا دوره، وهذه سنته.
إذا كنت من برج الحوت، فأنت لا تحبّ الأشياء السطحية. تبحث عن المعنى، وتقرأ ما بين السطور، وتُتعبك الأصوات العالية. تحبّ بعمق، وتنجح حين تصدّق إحساسك، وتنهار حين تُهمل نفسك. الحوت لا يحتاج إلى ضوء قوي... يكفيه أن يشعر بأنّه في المكان الصحيح.
التفاعل على توقّعات برج الحوت، التي قدّمتها الإعلامية وعالمة الفلك ماغي فرح، عبر فيديو نُشر في إنستغرام "النهار"، تخطّى عتبة المليون مشاهدة، في رقم لا يُقرأ فقط بل يُفسَّر. فالحوت لا يمرّ بمرحلة عابرة، بل يدخل منعطفاً مصيرياً بكل ما للكلمة من معنى.
لماذا برج الحوت تحديداً؟
تعقيباً على هذا التفاعل غير المسبوق، كشفت ماغي فرح لـ"النهار" عن قيامها بإجراء دراسة خاصة حول مواليد برج الحوت، مشيرةً إلى تحوّل مميّز في خريطة الأبراج عالمياً.
تقول: "في السنوات الأخيرة، بات برج الحوت من أكثر الأبراج ولادة في العالم، بعدما كانت الأغلبية سابقاً لمواليد السرطان والحمل. الحوت يتمتّع بحساسية عالية، وبالحاسة السادسة. هو يفهم في الفلك ويتأثّر به، لذلك يكون تفاعله مع التوقّعات مختلفاً".
الحوت لا يقرأ الأبراج للتسلية. هو يبحث فيها عن معنى، عن إشارة تشبهه، عن طمأنينة. يشعر قبل أن يُفسَّر له، ويلتقط التفاصيل غير المرئية، ولهذا يبدو تفاعله دائماً أعمق من غيره.
" title="YouTube video player" frameborder="0"> 
ماغي فرح لـ"النهار": 2026 من أفضل السنوات على الإطلاق لمواليد برج الحوت
في حديثها عن توقّعات عام 2026، تؤكّد ماغي فرح لـ"النهار" أنّ مولود الحوت يقف أمام سنة استثنائية بكل المقاييس. تقول: "استغربت المواقع الجيّدة التي يتموضع فيها الحوت فلكياً. ما يريده يحصل عليه. إنها سنة الحظوظ بامتياز".
تشير إلى أنّ الفترة الممتدّة بين شباط وتموز ستكون الأكثر سخاءً، حيث ترتفع الحظوظ بشكل واضح، وتُفتح الأبواب أمام تغييرات جذرية في مسار الحياة. يعيش الحوت ظروفاً مهمّة ومناسبة، تترافق مع مفاجآت تصبّ في مصلحته، ويستكشف أموراً كانت مجهولة عنه سابقاً.
بحسب فرح، الكواكب تدعم هذا البرج بقوّة، ما يمنحه القدرة على الانتصار في "حروب" خاضها طويلاً، سواء أكانت مهنية، شخصية، أم نفسية. إنها مرحلة استعادة قوّة بعد اختبار طويل.
" title="YouTube video player" frameborder="0"> 
نجاح، منصب، وتحقيق حلم
عام 2026 هو عام الإبداع بامتياز لمولود الحوت.
تشير ماغي فرح إلى احتمال انتقاله إلى منصب كبير، أو تحقيق حلم لطالما انتظره. تقول: "يخلق نجاحاً بشكل استثنائي، يفتخر بمواهبه، ويشعر بأنّه أكثر الأبراج حظاً، وقادر على تحويل طموحاته إلى واقع ملموس".
هي سنة يُكافَأ فيها الصبر، وتُرى فيها المواهب، ويخرج الحوت من الظل إلى الضوء، من دون أن يرفع صوته… فقط بإبداعه.
برج الحوت (Freepik)
عاطفياً: سنة الحب والعشق الكبير
على الصعيد العاطفي، تصف ماغي فرح العام بأنّه "عام الحب والعشق الكبير".
الحوت يثبّت علاقاته، يعبّر عن ذاته بوضوح، ويجذب الناس نحوه بسحره وحساسيته. إنها سنة ارتباطات حقيقية، ومشاعر صادقة، لا تحتمل المناطق الرمادية. إمّا علاقة تنضج وتتحوّل إلى التزام، وإما نهاية هادئة لما استُهلك عاطفياً.
صورة تعبيرية عن برج الحوت (Freepik)
مهنياً ومالياً: الإبداع في الواجهة
2026 سنة ذهبية لكل مولود حوت يعمل في الفن، الإعلام، الموسيقى، التمثيل، أو أي مجال إبداعي. الأفكار تُقدَّر، المواهب تُرى، والفرص تأتي من حيث لا يُتوقّع. حتى على المستوى المالي، هناك تحسّن تدريجي وأكثر استقراراً من السنوات الماضية، مبنيّ على وعي لا على اندفاع.
صحياً: الحذر مطلوب رغم الحظ
رغم الزخم الإيجابي، تنبّه ماغي فرح إلى ضرورة الانتباه صحياً. قد يشكو الحوت من تعب أو آلام معيّنة، خصوصاً بين تموز وآب وأيلول. تنصحه بالتروّي خلال فترات الحماسة، وبالاهتمام بالفيتامينات، وبإجراء فحص طبي عام عند الشعور بالإرهاق. فالحفاظ على العافية أساسي هذا العام، لأنّه يحتاج إلى طاقته كاملة ليستثمر الفرص الكبيرة التي تنتظره.
برج الحوت... كما هو في الحياة لا كما يُقال عنه
برج الحوت ليس ذلك الشخص الحالم فقط، ولا الكائن الهشّ كما يُختصر في أغلب الأحيان، بل هو إنسان يعيش الأمور بعمق، يشعر أكثر مما يتكلّم، ويتعب لأنّه يرى ما لا يراه الآخرون. الحوت لا يركض خلف الأضواء، لكنّه يعرف طريقه إليها حين يقرّر. لا يحبّ الضجيج، يفضّل المساحات الهادئة، ويحتاج إلى وقت ليعيد ترتيب مشاعره كلّما ازدحم العالم من حوله.
في الحب، لا يعرف أنصاف المشاعر، فإمّا أن يعطي قلبه كاملاً وإما أن ينسحب بهدوء. في العمل، قد يبدو متردّداً، لكنه في الحقيقة يراقب، يحلّل، ثم يبدع حين يشعر بالأمان. الحوت لا يجيد المواجهة القاسية، لكنه قويّ بالصبر، وبالحدس، وبقدرته على النهوض بعد كل خيبة.
الفنانة إليسا (إنستغرام)
هو ذلك الصديق الذي يتذكّر التفاصيل الصغيرة، وذلك الشريك الذي يفهم من نظرة، وذلك المبدع الذي يحوّل إحساسه إلى فنّ. الحوت لا يحتاج إلى تصفيق دائم، بل يكفيه أن يشعر بأنّه في المكان الصحيح، ومع الأشخاص الذين لا يضطر أمامهم إلى التظاهر بالقوّة.
هكذا هو برج الحوت في الحياة: حساس نعم، لكنّه ليس ضعيفاً. حالم نعم، لكنّه يعرف متى يقرّر. مختلف... ولهذا يُحبّ.
درو باريمور في أحد أفلامها (Shutterstock)
مشاهير من برج الحوت... حين يتحوّل الإحساس إلى نجومية
ليس غريباً أن ينتمي عدد كبير من النجوم إلى برج الحوت، فالحساسية والخيال والصدق العاطفي تصنع حضوراً فنياً مؤثّراً.
يسرا إلى جانب جوني ديب (إنستغرام)
عربياً:
هيفا وهبي، سيرين عبدالنور، دينا الشربيني، آمال ماهر، أحمد السقا، باسم يوسف، حمادة هلال، محمد صبحي، هشام عباس، يسرا، صابر الرباعي، إليسا...
باسم يوسف (إنستغرام)
الفنانة هيفا وهبي (إنستغرام)
عالمياً
ريهانا، جاستن بيبر، أوليفيا رودريغو، كريس مارتن، درو باريمور، دانيال كريغ، ميلي بوبي براون، بروس ويليس، آدم ليفين، إيفا مينديز، سبايك لي، تايلر ذا كرييتر، عضو فرقة "BTS" شوقا (SUGA)...
بروس ويليس (الانترنت)
عضو فرقة BTS شوقا (SUGA)
برج الحوت لا يعيش مجرّد موسم حظ، بل مرحلة انتقالية نادرة تُكافَأ فيها المشاعر الصادقة، والصبر الطويل، والخيال الذي لم يتخلَّ يوماً عن الإيمان.
من أغنية عمرو دياب التي لامست روحه، إلى دعم الكواكب وتوقّعات عام 2026، يبدو أنّ الحوت قرّر أخيراً أن يصدّق نفسه... وأن يحوّل إحساسه إلى إنجاز.









0 تعليق