صيحات مكياج شتاء 2026 لإلهامك في حفل رأس السنة - تواصل نيوز

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
صيحات مكياج شتاء 2026 لإلهامك في حفل رأس السنة - تواصل نيوز, اليوم الأربعاء 31 ديسمبر 2025 02:13 صباحاً

مع دخول موسم البرد، لا يكتفي عالم الجمال بتغيير الألوان أو تحديث بعض التفاصيل الصغيرة، بل يذهب هذا العام إلى أبعد من ذلك، ليقلب المفاهيم التي اعتدناها في السنوات الماضية. بعد فترة طويلة من سيطرة المكياج الهادئ والبشرة شبه العارية، يعود الشتاء القادم بروح مختلفة تمامًا، حيث تفرض الألوان حضورها، وتستعيد اللمسات اللامعة مكانتها، وتظهر المهارة الحِرَفية في التدرجات والخطوط بشكل أوضح من أي وقت مضى.

اللافت هذا الموسم هو ذلك المزج الذكي بين nostalgia مطلع الألفية والذوق المعاصر، في توليفة تعكس شخصية جريئة لا تخشى التجربة، لكنها في الوقت نفسه تحافظ على أناقة متوازنة. 

لتعرفوا أكثر عن أسرار الجمال انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لأسرار الجمال على الواتساب.

إشراقة مدروسة تسرق الأضواء

لم تعد البشرة المثالية تعني المظهر الطبيعي فقط، بل باتت تدور حول التوهج الذكي الذي يبدو وكأنه ينبع من الداخل. هذا الشتاء، تعود البودرة إلى الواجهة ولكن بصيغة مختلفة؛ أخف وزنًا، وأكثر نعومة، وتُستخدم لتثبيت المكياج مع الحفاظ على الإشراقة.

الهايلايتر يلعب دورًا محوريًا في هذه الإطلالات، لكن من دون مبالغة. درجات اللؤلؤ، الشمبانيا، والفضي الخافت تبرز ملامح الوجه بهدوء، فيما تمنح اللمسات المعدنية الخفيفة بعدًا عصريًا ينسجم مع أجواء الشتاء الباردة. هذه البشرة ليست لامعة بشكل صاخب، بل ساحرة بتوازنها وأناقتها.

عندما تتحول الشفاه إلى نقطة ضوء

الشفاه هذا الموسم لا تكتفي بالألوان التقليدية أو اللمسات المخملية، بل تدخل عالمًا أكثر جرأة ولمعانًا. تعود اللمعة الثلجية بقوة، مستحضرة أجواء التسعينيات وبدايات الألفية، ولكن بتركيبات حديثة تمنح راحة وثباتًا أفضل. كما يتميز هذا الموسم بظهور صيحات متعددة تجعل الشفاه مركز الاهتمام، حيث تُضاف عناصر جديدة مثل تأثير الحمرة اللطيفة المركزة في الوسط مع أطراف شفافة أو لمعة تدريجية، مما يعكس روح التمرد والتجديد.

تتصدر ملمّعات الشفاه المشهد، خاصة تلك التي تعكس الضوء بلمسة باردة أو معدنية. ويبرز استخدام أقلام التحديد الداكنة بدرجات البني والبيج، لرسم الشفاه بدقة ومنحها عمقًا واضحًا. هذا التباين بين التحديد الداكن واللمعة الفاتحة يمنح الشفاه حضورًا لافتًا دون أن يبدو مبالغًا فيه. بالإضافة إلى ذلك، تلعب الطبقات دورًا كبيرًا في تحقيق لمسات فنية، حيث يمكن دمج أكثر من درجة لونية لخلق مظهر مبتكر ينقل الشخصية بأسلوب مختلف وعصري.

ألوان العينين… مساحة للتجربة والمرح

تتحرر ظلال العيون هذا الشتاء من قيود الألوان الترابية والدرجات الباهتة، لتدخل عالمًا أكثر حيوية وبهجة. الأزرق بدرجاته المختلفة، من السماوي المائي إلى النيلي العميق، يفرض نفسه بقوة، ليمنح العين بريقًا يشع جمالًا. بجانب الأزرق، يبرز الأخضر الزمردي ولمسات النعناع الباردة، مع إضافات محتملة للأصفر الذهبي أو البرتقالي الناعم لتخلق تأثيرًا مميزًا يُبرز شخصيتك الجريئة.

ما يميّز هذه الإطلالات هو التفصيل الدقيقة في طريقة التطبيق؛ فالألوان تُدمج بخفة وتمتزج بتناغم فني، وتُوزع بشكل مدروس يضيء العين ويعزز إشراقها من دون إثقالها. الزوايا الداخلية تُبرز بظلال فاتحة أو لامعة تعكس الضوء وتجعل العين تبدو أكثر إشراقًا، بينما تمدد الدرجات الوردية، الزرقاء أو حتى النحاسية بنعومة نحو الزوايا الخارجية وصولًا تحت العين في حركات منسقة، تمنح النظرة بُعدًا عصريًا، جرأة ولمسة فريدة من الأناقة.

الرموش تعود إلى الواجهة بقوة

بعد فترة من سيطرة الرموش الطبيعية والخفيفة، يعود هذا العنصر الجمالي ليأخذ مكانه كأحد أبرز تفاصيل الإطلالة. الرموش الكثيفة والطويلة ليست مجرد خيار جمالي عابر، بل أصبحت رمزًا للحداثة والجاذبية التي تضيف بريقًا خاصًا على الإطلالة. فهي تعكس الثقة والجرأة، وتجذب الأنظار بشكل مباشر، مما يجعلها مثالية للإطلالات الجريئة اليومية والمناسبات الخاصة التي تتطلب حضورًا مميزًا. هذا الاتجاه يؤكد على شعبية الرموش كعنصر أساسي يضيف مظهرًا مثاليًا ومتميزًا لعشاق الأناقة.

الرموش التي تشبه رموش الدمى تبرز بشكل خاص، إذ تمنح العين اتساعًا وجاذبية من دون الحاجة إلى الكثير من المنتجات الأخرى. هذا الأسلوب الجمالي يعزز جمال العين بشكل طبيعي مع الحفاظ على بساطة الإطلالة العامة. في هذه الحالات، تصبح الرموش العنصر المركزي الذي يستحوذ على الاهتمام، ويقلل من الحاجة إلى استخدام الماسكارا أو الكحل الثقيل، مما يجعل عملية التجميل أكثر سهولة وأناقة دون التضحية بالمظهر الفاخر.

الخطوط الحادة تستعيد مكانتها

يتراجع دور الماسكارا التقليدية هذا الموسم، ليحل محلها الكحل المجنّح الذي يعود بأساليب متعددة. سواء تم اعتماده بخط حاد وواضح، أو بلمسة دخانية ناعمة، يبقى هذا الأسلوب أحد أكثر الخيارات تأثيرًا في إبراز العين.

اللون الأسود لا يزال حاضرًا بقوة، لكن البني بدرجاته المختلفة يقدّم بديلًا أنعم وأكثر دفئًا. ويمكن تنسيق هذا الكحل بسهولة مع ألوان شفاه قوية، مثل الأحمر الكلاسيكي أو البنفسجي الداكن، لإطلالة شتوية متكاملة تجمع بين القوة والأنوثة.

توازن جديد بين الجرأة والنعومة

ما يميّز هذا الموسم هو غياب القواعد الصارمة. لا يوجد لون واحد مسيطر، ولا أسلوب واحد مفروض. بدلاً من ذلك، نجد دعوة واضحة للتجربة، وللمزج بين عناصر مختلفة بأسلوب يعكس الشخصية الفردية.

يمكن اعتماد ظلال جريئة مع بشرة هادئة، أو شفاه لامعة مع عيون بسيطة، أو حتى الجمع بين أكثر من عنصر لافت في إطلالة واحدة متقنة. السر يكمن في التوازن، وفي اختيار التفاصيل التي تبرز الجمال الطبيعي بدل أن تطغى عليه.

الخلاصة؛ شتاء 2026 لا يفرض مكياجًا محددًا بقدر ما يقدّم مجموعة من الأدوات والأساليب التي تتيح لكل امرأة التعبير عن نفسها بحرية. هو موسم يحتفي بالألوان، ويعيد الاعتبار للّمعان، ويمنح الحنين إلى الماضي قراءة جديدة أكثر نضجًا وأناقة.

بين الإشراقة المدروسة، الشفاه اللامعة، العيون الملوّنة، والرموش الجريئة، تتكوّن إطلالات تعكس روحًا واثقة لا تخشى الظهور ولا التجديد. إنها دعوة مفتوحة لاكتشاف الجمال من زاوية مختلفة، حيث تصبح الجرأة جزءًا من الأناقة، والتجربة عنوانًا للأناقة المعاصرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق