نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
10 أطعمة يتم تسويقها على أنها صحية بشكل مضلل - تواصل نيوز, اليوم الاثنين 29 ديسمبر 2025 12:03 مساءً
في السنوات الأخيرة، ازداد اهتمام الناس بتناول المأكولات الصحية للحفاظ على نمط حياة صحي. ولكن، في عالم التسويق الغذائي، يتم الترويج لعدد من المنتجات الغذائية على أنها صحية في حين أنها تحتوي على عناصر قد تكون ضارة بالصحة عند الإفراط في تناولها. في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل 10 من هذه الأطعمة التي يتم تسويقها بشكل مضلل، مع التركيز على الحقائق العلمية والأبحاث التي تدعم هذا الطرح.
1. زبادي الفاكهة المحلى
السكر المخفي في المنتج
زبادي الفاكهة المحلى يتم تسويقه كوجبة مثالية مليئة بالبروتينات والبكتيريا النافعة، ولكن الحقيقة هي أن هذا المنتج غالبًا ما يحتوي على كميات كبيرة من السكر. تشير الدراسات إلى أن العديد من أنواع الزبادي المحلى تحتوي على مستويات من السكر تعادل تلك الموجودة في الحلويات مثل الشوكولاتة. يمكن أن يؤدي تناول السكر المضاف بكميات كبيرة إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة، ومرض السكري من النوع الثاني.
مثال على العلامات التجارية
على سبيل المثال، إحدى العلامات التجارية الشهيرة تقدم زبادي الفاكهة بحجم علبة صغيرة تحتوي على ما يقارب 20-25 غرامًا من السكر. وبينما يُعتقد أن هذه المنتجات تحتوي على فاكهة طبيعية، فإنها غالبًا ما تكون معبأة بنكهات صناعية وسكر مضاف. توصي الجمعيات الصحية بتناول الزبادي الطبيعي والمزج مع الفاكهة الطازجة للحصول على فوائد صحية حقيقية.
2. عصائر الفاكهة المعلبة
مصدر غير ضروري للسكر
يُروج لعصائر الفاكهة المعلبة على أنها خيار صحي لتعويض الحاجة اليومية للفيتامينات، بينما الحقيقة أن هذه العصائر غالبًا ما تكون مليئة بالسكر المضاف. وطبقًا لدراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية، فإن تناول السكر السائل الموجود في العصائر يسبب ارتفاعًا سريعًا في مستوى الجلوكوز في الدم، مما يزيد من مخاطر الإصابة بمشاكل صحية مثل السكري.
أرقام ودراسات
وفقًا لمراجعة منشورة في مجلة التغذية، يصل محتوى السكر في بعض العصائر التجارية إلى ما يعادل نسب السكر الموجودة في المشروبات الغازية. من الأفضل تناول الفاكهة كاملة للاستفادة من الألياف والفيتامينات بشكل طبيعي.
3. ألواح البروتين والمكملات الغذائية
الإفراط في المواد الصناعية
ألواح البروتين هي خيار شعبي بين الرياضيين والأشخاص الذين يسعون إلى نمط حياة صحي. ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أن معظم هذه المنتجات تحتوي على مكونات صناعية وسكريات مخفية. على الرغم من أنها تبدو خيارًا صحيًا للمساعدة في بناء العضلات، إلا أن استهلاكها المفرط قد يسبب مشاكل صحية طويلة الأجل مثل زيادة الوزن وتداخل في وظيفة الإنسولين.
معلومة مثيرة للاهتمام
تُظهر بيانات إحدى الدراسات أن ألواح البروتين التي يتم تسويقها على أنها "خالٍ من السكر" تحتوي غالبًا على الكحول السكري الذي قد يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي نتيجة للاستهلاك العالي.
4. المخبوزات "الكاملة الحبوب" التجارية
نقص الألياف والجيلاتين الصناعي
على الرغم من أنه يتم تسويق المخبوزات "الكاملة الحبوب" كخيار صحي للخبز، إلا أن بعضها يحتوي على كميات ضئيلة جدًا من الحبوب الكاملة ويتم تحميلها بالجيلاتين الصناعي والسكر المكرر. هذه المنتجات قد تبدو صحية على السطح، لكنها لا تقدم الفوائد الغذائية التي تتوفر في المنتجات الطبيعية.
توصيات عملية
للحصول على منتجات صحية حقًا، يُفضل شراء الخبز المحضر منزليًا والذي يحتوي على الحبوب الكاملة بشكل رئيسي أو اختيار المخبوزات التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف وتتجنب الإضافات الصناعية.
5. حبوب الإفطار المحلاة
سكريات أكثر من الحاجة
يتم تسويق حبوب الإفطار المحلاة كوجبة صباحية مليئة بالطاقة، بينما تكشف الدراسات أن معظم منتجات هذه الحبوب تحتوي على نسبة سكريات تتجاوز 40%. تناول مثل هذه الحبوب يمكن أن يؤدي لزيادة السكر في الجسم مما يؤثر سلبًا على الصحة العامة.
الإحصائيات الصحية
توصي الجمعيات الصحية بتقليل تناول السكريات المضافة بحيث لا تتجاوز النسبة اليومية الموصى بها من الطاقة الكلية. من الأفضل تناول الحبوب الكاملة غير المحلاة للحصول على الفوائد الغذائية الكاملة.
6. المثلجات "المنخفضة الدهون"
الشكل المخادع للمنتج
المثلجات التي تُسوق على أنها منخفضة الدهون غالبًا ما تحتوي على نسبة سكريات مرتفعة لتعويض النكهة المفقودة بسبب تقليل الدهون. يساهم هذا في زيادة السعرات الحرارية الإجمالية، مما يجعل المنتج أقل صحة مما يبدو.
أبحاث متخصصة
أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يتناولون المثلجات "المنخفضة الدهون" يعانون من زيادة في الوزن بسبب الشعور النفسي الذي يدفعهم لتناول كميات أكبر منها. تمثل هذه المنتجات مثالًا حيًا على التسويق المضلل.
7. مشروبات الطاقة "الصحية"
ما وراء الصفة الصحية
يدعي المصنعون أن مشروبات الطاقة تعطي دفعة فورية للأنشطة اليومية والتمارين الرياضية، لكن العديد منها يحتوي على مستويات عالية جدًا من الكافيين والسكر. يمكن أن يؤدي استهلاك هذه المشروبات بانتظام إلى مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم واضطرابات النوم.
تحليل البيانات
وجدت دراسة أجرتها جمعية القلب الأمريكية أن مشروبات الطاقة تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وذلك بسبب الكميات الكبيرة من السكر والكافيين المدمجة. من الأفضل استبدال هذه المشروبات بالماء أو العصائر الطبيعية.
8. المنتجات "الخالية من الجلوتين"
سوء فهم الجلوتين
على الرغم من أن المنتجات الخالية من الجلوتين مصممة للنظر بأنها صحية للأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين، إلا أن التحول العام نحو المنتجات الخالية من الجلوتين قد يكون مُضللًا. غالبًا ما تحتوي هذه المنتجات على مواد كيميائية مضافة ونسبة منخفضة من الألياف مما يجعلها أقل صحة.
توصيات غذائية
لمن لا يعانون من حساسية الجلوتين، تناول المنتجات الطبيعية التي تحتوي على الجلوتين يعتبر خيارًا صحيًا. يجب أن تهدف اختيارات الطعام إلى تلبية الاحتياجات الغذائية بدلاً من الانخداع بالاتجاهات الغذائية.
9. الشاي المُعبأ بمذاقات صناعية
مصدر غير متوقع للسكر
شاي المعلب يُعتبر مشروبًا صحيًا بديلًا للمشروبات الغازية، لكنه غالبًا ما يحتوي على كميات كبيرة من السكر والخلاطات الصناعية. إذا كنت تبحث عن الفوائد الطبيعية للشاي، فإن الشاي العادي والمحضّر منزليًا هو الخيار الأفضل.
دراسات عالمية
أظهرت دراسة أجريت في المملكة المتحدة أن معظم أنواع الشاي التجاري تتضمن سكريات مضافة تتجاوز الحد اليومي المسموح. هذا يشكل خطرًا على الصحة إذا تم استهلاكها بانتظام.
10. الزيوت النباتية "الصحّية"
النسب المرتفعة من الدهون المتحولة
الزيوت النباتية مثل زيت الصويا والذرة تُعتبر بديلاً صحيًا للزبدة، ولكن الحقيقة أنها غالبًا ما تحتوي على نسب عالية من الدهون المتحولة. تزيد هذه الزيوت من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عند تناولها بشكل منتظم.
كيفية الاختيار بحكمة
للاستفادة من فوائد الزيوت، يُفضل استخدام زيت الزيتون البكر أو زيت الأفوكادو للحصول على الدهون الصحية التي تعزز صحة القلب.
لا يزال التسويق المضلل في صناعة الغذاء يشكل تحديًا كبيرًا أمام المستهلكين الذين يسعون لاتباع نمط حياة صحي. من المهم دائمًا قراءة المكونات بعناية والاعتماد على المنتجات الطبيعية غير المُعدلة لضمان صحة أفضل وحياة متوازنة.








0 تعليق