نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أكاديمية الأزهر العالمية تعقد ندوة علمية حول «الذكاء الاصطناعي والخطاب الديني.. آفاق وأبعاد» - تواصل نيوز, اليوم الأربعاء 31 ديسمبر 2025 06:32 مساءً

أكاديمية الأزهر العالمية تعقد ندوة علمية
ياسمين الأمير
عقدت أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، اليوم الأربعاء، ندوة علمية بعنوان: «الذكاء الاصطناعي والخطاب الديني.. آفاق وأبعاد»، وذلك بحضور الدكتور حسن الصغير، رئيس الأكاديمية، ومحمد عبد العزيز، أستاذ الذكاء الاصطناعي بكلية العلوم بنين بالقاهرة بجامعة الأزهر، وعادل هندي، أستاذ الثقافة الإسلامية المساعد بكلية الدعوة بجامعة الأزهر، إلى جانب عدد من العلماء والباحثين والمتخصصين والأئمة والوعاظ الوافدين.
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور حسن الصغير، رئيس الأكاديمية، أن انعقاد هذه الندوة يأتي في إطار حرص الأزهر الشريف على مواكبة مستجدات العصر، وفي مقدمتها تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أهمية التعامل الواعي والرشيد مع هذه الأدوات الحديثة، بما يخدم الخطاب الديني، ويحافظ على ثوابته، ويعزز من قدرته على التأثير الإيجابي في المجتمع.
من جانبه، تناول الدكتور محمد عبد العزيز، مفهوم الذكاء الاصطناعي، مستعرضًا تطوراته وتطبيقاته المختلفة، ومناقشًا أبرز التحديات التقنية المرتبطة باستخدامه، فضلًا عن الضوابط الأخلاقية اللازمة عند توظيف هذه التقنيات، لا سيما في المجالات ذات الصلة بالفكر والدين، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة تتطلب حسن التوجيه والانضباط في الاستخدام.
كما تحدث الدكتور عادل هندي، عن حدود الإفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي في الخطاب الديني والدعوة والبحث العلمي، مع مناقشة الضوابط الشرعية والأخلاقية المرتبطة باستخدام هذه التقنيات الحديثة، موضحا أن الذكاء الاصطناعي قد يتسبب في خلل أو تزييف للنصوص الشرعية إذا أسيء استخدامه، فضلًا عن افتقاده للروح والعاطفة، مؤكدًا أن الداعية يظل العنصر الأهم في نقل القيم وبث المعاني الإنسانية، ومحذرًا من خطورة التبعية الفكرية لهذه الوسائل، وما قد تحمله من محاولات لتوجيه القناعات أو تغييرها، فضلًا عن خطر الكسل المعرفي الناتج عن الاعتماد الكلي على هذه التطبيقات.
وفي مداخلة له، أوضح الدكتور محمود الصاوي، الوكيل السابق لكليتي الدعوة والإعلام، أن التعامل مع الذكاء الاصطناعي يجب أن ينطلق من تعزيز الحصانة الفكرية، مؤكدًا أنه من المستحيل منع الناس من استخدام هذه التقنيات في ظل الانتشار الواسع والتطور المتسارع، غير أن الواجب هو تقنين استخدامها، ووضع أطر فكرية وعلمية وأخلاقية تحكم توظيفها، بما يضمن الاستفادة منها دون الإضرار بالوعي أو المساس بالثوابت والقيم.
اقرأ أيضاً
حصاد 2025.. «البحوث الإسلامية»: مِنح علمية وبعثات دعوية ترسخ عالمية الأزهرالأزهر 2025: قيادة الإمام الأكبر للخطاب الأخلاقي والضمير الإنساني العالمي
رئيس القليوبية الأزهرية يبحث الاستعدادات النهائية لامتحان «توفاس» لطلاب الثانوي



















0 تعليق