وجّه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، التهنئة إلى جميع فئات الشعب المصري بمناسبة حلول العام الجديد، معربًا عن خالص أمنياته بأن يحمل العام الجديد الخير والاستقرار والتقدم لمصر وشعبها.

وقال رئيس الوزراء: «كل سنة وكل فئات الشعب المصري بخير، وكل سنة وجيشنا القوي بيحمي حدودنا بكل قوة وشرف، وكل سنة وشرطتنا الباسلة تحمي الداخل وتحافظ على الأمن، لتظل مصر واحدة من أكثر دول العالم أمنًا واستقرارًا».

استقرار الأوضاع الأمنية كان له دور محوري في دفع عجلة التنمية

وتأتي تهنئة رئيس الوزراء تأكيدًا على تقدير الدولة للدور الوطني الذي تقوم به القوات المسلحة المصرية في حماية حدود الوطن وصون أمنه القومي، إلى جانب الدور الحيوي الذي تقوم به الشرطة المصرية في حفظ الأمن الداخلي، ومواجهة مختلف أشكال الجريمة، والتصدي لأي محاولات تهدف إلى زعزعة الاستقرار.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن ما تنعم به مصر من أمن واستقرار هو نتاج تضحيات كبيرة قدمها رجال القوات المسلحة والشرطة، الذين يعملون ليلًا ونهارًا بكل إخلاص وتفانٍ، في سبيل حماية الوطن والمواطن، مشددًا على أن هذه الجهود تمثل الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة، وتنفيذ خطط الدولة الطموحة في مختلف القطاعات.

احتفالية العاصمة الإدارية 

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي اهتمامًا بالغًا بتعزيز قدرات القوات المسلحة والشرطة، وتوفير أحدث الإمكانات والتجهيزات اللازمة لتمكينهما من أداء مهامهما بكفاءة، في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتسارعة، التي تتطلب جاهزية كاملة ويقظة دائمة.

وأضاف مدبولي أن استقرار الأوضاع الأمنية كان له دور محوري في دفع عجلة التنمية، وجذب الاستثمارات، وتنفيذ المشروعات القومية الكبرى، التي أسهمت في تحسين مستوى معيشة المواطنين، وتوفير فرص العمل، وتعزيز البنية التحتية للدولة.

وشدد رئيس الوزراء على أن الحفاظ على الأمن مسؤولية مشتركة، تتطلب وعي المواطنين وتكاتفهم مع مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن الشعب المصري كان ولا يزال داعمًا رئيسيًا لقواته المسلحة وشرطته، ويدرك حجم التحديات التي تواجه الدولة، ويقف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية.

واختتم الدكتور مصطفى مدبولي تصريحاته بالتأكيد على أن مصر ستظل، بفضل وحدة شعبها وقوة مؤسساتها، ووعي أبنائها، نموذجًا للأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي، متمنيًا أن يكون العام الجديد عامًا مليئًا بالنجاحات والإنجازات، ومواصلة مسيرة البناء والتنمية من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.