توقّف ميشال حايك في توقّعاته للبنان عند مشهد معقّد يجمع بين المخاطر والتحوّلات، معتبرا أنّ إسرائيل قد تضرب حيث تريد، حتى قرب السفارة الأميركية، في وقتٍ تحدّث فيه عن انتخابات برلمانية ولو جاءت "بولادة قيصرية".

ورأى أنّ المطار مهدَّد، إلا أنّ ضربة أو ضربتين لن تُحدثا تأثيرًا حاسمًا، متوقّعًا سلامًا يعقبه "نَفَس عميق".

وأشار حايك إلى تحسّن مرتقب في ملفي المياه والكهرباء، وتدفّق رؤوس أموال ومستثمرين، إضافة إلى حلحلة في ملف الودائع، معتبرًا أنّ الاقتصاد اللبناني "ليس طبخة بحص بل طبخة قوانين"، مع إعادة هيكلة تطال المصارف والعقار والسلاح. وتوقّع صيفية وسياحية عامرة، وسياحة في المتحف الكبير في لبنان، مع تنافس البلديات على الإنماء نحو الأفضل.

ولفت إلى أنّ السوق السوداء ستكون برسم المكافحة، وأن ذهب لبنان سيكون في الواجهة، مع ازدهار مناطقي غير مسبوق، وتعزّز مسار مكافحة الفساد رغم طوله. كما توقّع ذروة رياضية وحضورًا نسائيًا في المواجهة، في مقابل تصفيات واغتيالات، وتغيّر في اللائحة الرمادية لمصلحة "صفحة المبيّضين".

ورأى أنّ المشاريع الفردية تشكّل أساس انطلاقة لبنان، وأن النفط "على نار حامية"، فيما منسوب التفاؤل أعلى من السابق و"ورشة لبنان انطلقت". وخلص إلى أنّ كل ذلك سيحصل بلا ضجيج "على اللس"، معتبرًا أنّ زمن الأعاجيب لم يَولِّ بعد، وأن صلوات الرئيس جوزاف عون مقبولة في السماء. كما تحدّث عن مشهد بحري مخيف و"تنفّس للأرض"، وتوقّع ما وصفه بـ"عملية سحر" تطال الرئيس عون وعائلته.

وأضاف: "رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع سيقدم والنائبة ستريدا ديو مهم في السياسة اللبنانية ولكن هناك مخاطر".