نظم معهد دراسات المشروعات الصغيرة والمتوسطة ندوة علمية متخصصة تحت عنوان: "البحث العلمي في تنمية وتطوير المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر"، في خطوة تستهدف تعزيز الدور الأكاديمي في دعم قطاع الاقتصاد الحر وتوفير حلول مبتكرة للشباب والمستثمرين، تحت رعاية الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف.

أكد رئيس جامعة بني سويف أن الجامعة تتبنى استراتيجية طموحة لربط مخرجات البحث العلمي بالاحتياجات الفعلية للمجتمع، مشدداً على أن قطاع المشروعات الصغيرة هو "عصب الاقتصاد الوطني"، موضحاً أن الجامعة لا تكتفي بالدور التعليمي، بل تسعى لتوفير بيئة ابتكارية تقدم حلولاً عملية للتحديات التي تواجه أصحاب المشروعات، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية للتمكين الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.

من جانبه، استعرض الدكتور عبد الله حسين يونس، عميد المعهد، المسارات الأكاديمية المتاحة للدارسين، موضحاً أن الندوة استهدفت تعريف الباحثين بمتطلبات التسجيل لدرجتي الماجستير والدكتوراة، كما ركزت الجلسات على المعايير العلمية الحديثة لإعداد الرسائل الجامعية، الجوانب الفنية لإعداد مقترحات التسجيل السيمنار، توجيه الأبحاث نحو مشروعات ذات قيمة تطبيقية تخدم السوق المحلي.

شهدت الندوة مشاركة فاعلة من قيادات الجامعة، بإشراف الدكتور أبو الحسن عبد الموجود، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، وبحضور وكلاء المعهد الدكتورة ندى شعبان، والدكتور أحمد حسين يونس)، بالإضافة إلى المنسقين الأكاديميين بكلية التجارة الدكتور أحمد فاروق، والدكتور محمود مصطفى)، حيث أثرى الحضور النقاش حول أهمية تكامل الأدوار بين الكليات المختلفة لدعم ريادة الأعمال.

واختتمت الندوة بتوصيات تؤكد على ضرورة تحويل الرسائل العلمية إلى نماذج عمل قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، لضمان مساهمة حقيقية للجامعة في دفع عجلة الإنتاج وتوفير فرص عمل من خلال دعم المشروعات متناهية الصغر.