نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
10 طرق لمساعدة المصاب باضطراب فرط الحركة على النجاح في العمل - تواصل نيوز, اليوم الاثنين 29 ديسمبر 2025 02:42 مساءً
اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) يعد من أكثر الاضطرابات العصبية انتشارًا ويؤثر بشكل كبير على قدرات الأفراد في التركيز والتنظيم. على الرغم من التحديات التي يفرضها، يمكن للأشخاص المصابين بفرط الحركة تحقيق نجاح كبير في العمل إذا تم توفير بيئة مناسبة ودعم فعال. فيما يلي 10 طرق تساهم في مساعدة المصابين بهذا الاضطراب على تحقيق إنجازات ملموسة في الحياة المهنية.
1. توفير هيكل عمل واضح ومنظم
الأشخاص المصابون باضطراب فرط الحركة يميلون إلى الازدهار في بيئات عمل منظمة وواضحة. عندما تكون المهام محددة بشكل دقيق مع جدول زمني واضح، يصبح من السهل بالنسبة لهم التركيز. على سبيل المثال، يمكن تجزئة المهام المعقدة إلى خطوات صغيرة ومحددة لتقليل الارتباك وزيادة الإنتاجية.
أثر التنظيم على الإنتاجية
دراسة أجرتها جمعية اضطرابات فرط الحركة في الولايات المتحدة أثبتت أن تنظيم العمل يؤدي إلى تحسين أداء الأشخاص المصابين بـ ADHD بنسبة تصل إلى 45%. يمكن أيضًا استخدام أدوات تقنية مثل برامج إدارة المهام تطبيقات الجدولة لتقديم المساعدة اللازمة في التحكم والتنظيم.
2. المرونة في جدول العمل
المرونة أمر ضروري للأفراد المصابين بفرط الحركة، حيث يمنحهم هذا الأسلوب القدرة على إدارة طاقتهم بشكل مناسب. على سبيل المثال، يمكن أن يساعد السماح بالعمل من المنزل أو اعتماد أوقات عمل مرنة في تقديم بيئة تناسب احتياجاتهم الفريدة.
المرونة وتعزيز التركيز
أظهرت دراسة أجريت في جامعة هارفارد أن الموظفين الذين يتمتعون بجدول عمل مرن أظهروا تحسينًا في التركيز بنسبة 30% مقارنةً بالذين يعملون ضمن بيئة صارمة. يمكن للشركات الاستفادة من هذه الاستراتيجية لتحفيز العاملين المصابين بفرط الحركة.
3. توفير مساحات هادئة
الانشغال الذهني والتشتيت الحسي يعتبران من أبرز التحديات التي تواجه المصابين باضطراب فرط الحركة. توفير منطقة عمل هادئة وخالية من المشتتات يمكن أن يساعد في تحسين تركيزهم بشكل كبير.
تصميم مساحات العمل
الشركات الكبرى مثل Google وMicrosoft توفر غرفًا هادئة للموظفين الذين يحتاجون إلى التركيز، الأمر الذي يشجع الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة على استخدام هذه المرافق لتعزيز إنتاجيتهم.
4. تقديم الملاحظات بشكل منتظم
التغذية الراجعة المنتظمة والمباشرة تساعد هؤلاء الأفراد على تقييم أدائهم وإجراء التعديلات اللازمة. من المهم أن تكون الملاحظات بناءة ومصممة لتحفيز وليس لإحباط.
أهمية التغذية الراجعة الإيجابية
وفقًا لمؤسسة Mayo Clinic، فإن تقديم تعليقات إيجابية بشكل منتظم له تأثير كبير على تعزيز الاستقرار النفسي وزيادة الدافع لدى المصابين بـ ADHD. يمكن القيام بذلك عبر اجتماعات دورية لمراجعة الأداء.
5. تعزيز التدريب على مهارات إدارة الوقت
الأشخاص المصابون باضطراب فرط الحركة يعانون غالبًا من صعوبة في إدارة الوقت. برامج التدريب التي تركز على تحسين هذه المهارات يمكن أن تكون فعالة للغاية في تحسين الإنتاجية.
برامج تدريبية متاحة
تقدم العديد من الجهات، مثل أكاديميات المهارات المهنية، دورات تهدف إلى تحسين مهارات إدارة الوقت باستخدام تقنيات مثل تقنية بومودورو وأدوات التخطيط الذكي.
6. التركيز على نقاط القوة
المصابين بهذا الاضطراب يمتلكون عادةً ميزات فريدة مثل الإبداع، الحماس، والقدرة على التفكير خارج الصندوق. تسليط الضوء على هذه الميزات يمكن أن يساعدهم على تحقيق نجاحات استثنائية.
أمثلة من الواقع
العديد من الأفراد البارزين الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة، مثل ريتشارد برانسون مؤسس Virgin، اعتمدوا على نقاط قوتهم ليصبحوا قادة عالميين.
7. توفير الدعم النفسي
لتحقيق بيئة عمل صحية، يجب أن تتضمن الشركات دعمًا نفسيًا مناسبًا للموظفين المصابين باضطراب فرط الحركة. تكون هذه المبادرات مثل جلسات المشاورة أو برامج الدعم الداخلي ملهمة لهم.
تأثير الدعم النفسي
دراسات أظهرت أن الموظفين الذين يحصلون على دعم نفسي قد ازدادت مستويات رضاهم عن العمل بنسبة تفوق 40% مقارنةً بأقرانهم.
8. استخدام التكنولوجيا لتحسين الأداء
تطبيقات الإنتاجية وأدوات المساعدة مثل تطبيق Todoist أو Trello توفر إمكانيات كبيرة لتحسين تنظيم المهام وإدارة الوقت بالنسبة للمصابين بـ ADHD.
أهمية التكنولوجيا في العمل
تشير إحصائيات إلى أن 80% من الموظفين المصابين باضطرابات التركيز الذين يستخدمون أدوات تكنولوجية قد حققوا تقدمًا كبيرًا في أعمالهم خلال السنة الأولى من استخدام هذه الأدوات.
9. تعزيز ثقافة العمل التعاونية
بيئات العمل التي تحفز التعاون والتفاعل يمكن أن تساعد المصابين بفرط الحركة على الشعور بالاندماج والانخراط. العمل ضمن فريق يمكن أن يكون محفزًا للاستمرار والمشاركة.
نماذج ناجحة
شركات مثل Amazon تعتمد بشكل كبير على العمل الجماعي، مما يتيح لموظفيها المساهمة في تحقيق الأهداف المشتركة بشكل فعال رغم التحديات.
10. تحديد أهداف قصيرة المدى
التحديات الكبيرة قد تكون محبطة للأفراد المصابين باضطراب فرط الحركة. من المفيد تحديد أهداف قصيرة المدى وقابلة للقياس لتحقيق تقدم ملموس ومستمر.
أهمية الأهداف المرحلية
تشير الأبحاث إلى أن التقسيم إلى أهداف صغيرة يزيد من نسبة تحقيق النجاح بنسبة تصل إلى 50% مقارنةً بالعمل على أهداف طويلة الأجل بدون تقسيم.
النجاح في العمل هو هدف يمكن تحقيقه للأفراد المصابين باضطراب فرط الحركة إذا توفرت الدعم والبيئات المناسبة. باتباع هذه الإرشادات، يمكن لهم التغلب على التحديات وتحقيق أداء متميز يساهم في رفع مستوى حياتهم المهنية.













0 تعليق