الخبراء: الرئيس دائما في خندق المواطن  - تواصل نيوز

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الخبراء: الرئيس دائما في خندق المواطن  - تواصل نيوز, اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025 02:54 مساءً

تواصل نيوز - تحقيق - دينا العناني:
قال الخبراء أن الدولة تولي شبكات الحماية الاجتماعية اهتماما كبيرا. وذلك من خلال برامج الدعم النقدي وتوفير فرص العمل وتمكين الشباب وتوسيع مظلة التأمين الصحي، بما يحقق حياة كريمة لكل مواطن، كما تعمل الدولة علي دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتقديم تسهيلات تمويلية للأسر المنتجة بما يساعد علي تحويل متلقي الدعم إلي أفراد منتجين يشاركون بفاعلية في دفع عجلة التنمية، وكل ذلك يصب في جانب مواجهة  الفقر.

تحدث د. أحمد فخري أستاذ علم النفس الاكلينكي بجامعة عين شمس، عن الرسالة التي وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء زيارته لاكاديميه الشرطة مخاطباً الطبقة الأكثر احتياجا للدعم والمساندة، ومن منظور علم النفس نجد أن حرص الدولة ومؤسساتها على تلبية الاحتياجات الأساسية للطبقات الاكثر احتياجا من أبناء الشعب يدعم لديهم الاحساس بالأمن والطمأنينة والشعور بحماية الدولة لهم مما ينعكس على شعورهم بالانتماء لهذا الوطن، وشعورهم بأن رأس الدولة الممثل في رئيس الجمهورية مهتم بشؤونهم ورعايتهم وتوفير الاحتياجات الأساسية لديهم من مسكن يليق بكرامة المواطن المصري.

أشار إلي قيام الدولة بتوفير السلع الأساسية لتلبية احتياجات الأسرة المصرية والرعاية الصحية ونظام تأميني شامل وتعليم جيد ومعاش يسد احتياجات الفئات الأكثر احتياجا وإنشاء مؤسسات مثل تكافل وكرامة جميعها تعمل علي تلبية احتياجات الشعب المصري، مؤكدا أن كلمة الرئيس ليست وعودا بل أفعال تمت علي أرض الواقع ومازالت مستمرة حتي تضمن الحماية والرعاية والشعور بالأمن والاطمئنان لدي أبناء الطبقة الاكثر احتياجا وبالتالي ينعكس كل هذا علي الشعور العام لدي أبناء الوطن بالانتماء والولاء لأرض هذا الوطن. وتحقيقا لمقولة الرئيس أننا يد واحدة تسعي لبناء وطن يشمل جميع أبنائه دون تفرقة أو تمييز وطن يشعر جميع طبقاته وطوائفه أن الدولة تسعي لتلبية احتياجاته ورعايته من كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والنفسية.

أضاف أن الرسالة التي وجهها الرئيس رساله طمأنة أن أجهزة الدولة مازالت على عهدها ومستمرة في بناء إنسان مصري يشعر بكرامته وعزته إنسان قادر على المشاركه والعطاء النابع من الانتماء لتراب هذا الوطن.

أوضح الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أن حوار الرئيس السيسي تناول عديدا من القضايا الدقيقة والتي تمس جوهر حياة المصريين بشكل بسيط وأكثر شفافية مما يجعل كلماته تصل إلي عقول وقلوب جميع المصريين بجميع فئاتهم، منوها إلي حديث السيد الرئيس  عن الفقراء وإنحيازه لهم وإستخدامه دائما صيغة الجمع "نحن، نصبر، نشقي" لبيان أنه لا توجد فجوة بين القائد والشعب وأنه يقف معهم في نفس الخندق.

لفت إلي تأكيد الرئيس دائما على دعمه للفقير وسعيه لتحسين ظروفه في ظل الأوضاع الحالية التي تشهد فيها الدولة المصرية تحديات كبري في كافة المجالات مع ذلك لم تنس الدولة المصرية الفقير من خلال عدة مبادرات وبرامج حماية اجتماعية مثل حياة كريمة وتكافل وكرامة وغيرها.

يري الدكتور عمرو عرفة مدرس التمويل والاستثمار بأكاديمية وادي العلوم أن قوة الأوطان لا تقاس فقط بما تمتلكه من موارد. وإنما بما توليه من اهتمام بالإنسان خاصة الفئات الأكثر احتياجا، وفي هذا السياق جاءت كلمة الرئيس أمس في أكاديمية لتجسد رؤية الدولة المصرية في بناء مجتمع عادل، لا يتخلي عن أي من أبنائه ويضع الفقراء في صميم خطط التنمية، أيضا في ضوء ما أكده الرئيس في رسائله العميقة أن دعم الفئات الأولي بالرعاية ليس مجرد مساعدة عابرة بل هو استثمار في مستقبل الوطن.

أوضح أن العدالة الاجتماعية هي حجر الأساس الذي تنهض عليه الدول الحديثة. إلي جانب أهمية تعزيز شبكات الحماية الاجتماعية من خلال برامج الدعم النقدي وتوفير فرص العمل وتمكين الشباب وتوسيع مظلة التأمين الصحي، بما يحقق حياة كريمة لكل مواطن، وفي إطار هذه الرؤية تعمل الدولة علي دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتقديم تسهيلات تمويلية للأسر المنتجة بما يساعد على تحويل متلقي الدعم إلي أفراد منتجين يشاركون بفاعلية في دفع عجلة التنمية.

..والدراما المصرية.. باعت الوهم للفقراء
انحازت للأغنياء.. وخلقت حالات من عدم الرضا بين البسطاء
المؤلف محمد السيد عيد:
التركيز علي طبقة بعينها لا تعرف إلا البذخ والرفاهية..
بمثابة فتنة كبري تؤدي إلي انهيار المجتمع

المخرجة انعام محمد علي:
ملاحظات الرئيس عظيمة.. ولابد من مواجهة الأعمال
التي تزيد الاحتقان والحقد بين الطبقات والأفراد

تحقيق - وائل عبد العال:
وجه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حديثه للطلاب المتقدمين للاختبارات بأكاديمية الشرطة رسائل هامة وواضحة توكد أنه يتابع كل كبيرة وصغيرة في المجتمع المصري، حيث انتقد السيد الرئيس صورة الدراما المصرية التي تركز علي حياة الأغنياء وتبرز حياة الرفاهية مما يؤدي إلي فتنة مجتمعية.

 وكانت رسالة السيد الرئيس واضحة إلي كل صناع الدراما التي شهدت في الفترة الأخيرة تغيرا كبيرا وخاصة بعد ظهور المنصات الرقمية والتي شكلت نوعا جديدا من الجمهور، لإبراز الوجه الحقيقي للمجتمع المصري، بعيدا عن حياة البذخ والرفاهية البعيدة عن معظم الشعب المصري مما يخلق حالة من عدم الرضا تؤدي في بعض الأحيان إلي الطلاق.

كما ان الدراما ابتعدت عن الطبقة المتوسطة والطبقة الكادحة والتي صنعت مجد الدراما وكانت سببا في نجاحها ولا ينسي الجمهور أعمالا مثل ليالي الحلمية والمال والبنون والشهد والدموع و ارابيسك وغيرها من الأعمال الجادة التي اهتمت بكل الطبقات دون تمييز.

وما زال الجدل محتدما بين صناع المهنه مابين طبقتين فحياة الفقراء علي الدراما في الفترة الأخيرة نالت اتهامات خطيرة فالاستغراق في الواقع كشف عن صورة شديدة السواد وتم اتهام التيار الواقعي في الدراما بأنه يسئ ويشوه صورة المجتمع بينما نقل الفريق الثاني صورة مبهرة ورفاهية لا مثيل لها كأن  هذا هو الواقع المصري.

واتفق صناع المهنة علي أن في مصر مجال خصب لإنتاج اشكال كثيرة من الدراما لأنها بيئة ثرية ومتنوعة تضرب بجذورها في أعماق التاريخ حاضرها ملئ بالقصص والروايات فكل يوم في حياه هذه الأمة روايه وحكاية ودفتر أحوال لا ينضب.

مما لا شك فيه أن دراما المنصات الرقمية هي السائدة في الوقت الحالي ومعظم حلقاتها لا تتعدي عشر حلقات لأنها موجهة إلي جمهور معين يدفع مقابل المشاهدة وهو يميل إلي تلك النوعية من الأعمال البراقة التي تميل إلي التصوير في أماكن محددة  سواء كان فيلا أو قصر فالتكلفة الأنتاجية تكون أقل بخلاف أعمال الدراما التي تكون في الاحياء الشعبية فتحتاج إلي ديكور مكلف وعدد من الكومبارس كبير وتصوير خارجي وداخلي في أماكن متعددة كل ذلك جعل صناع الدراما يقدمون ما رخصت تكاليفه وعاد عليهم بمكاسب سريعة ومريحة.

يقول الكاتب محمد السيد عيد أن توجيهات الرئيس حول الدراما تعيدها إلي ما يجب عليه أن تكون الدراما فهي بناء شامل للإنسان فهي ليست ترفيها تجاريا بل واقع معاش قادر علي بناء ثقافة وهوية الشعب لذلك لابد من البحث في هذه المسلسلات عن الجودة والرسالة والهوية.

واضاف أن الفترة القادمة لابد أن ننسج من  خلال الأعمال الفنية دراما تشدد علي قيم الأسرة والقدوة والتماسك المجتمعي وطرح القضايا التي تستحق منا الاهتمام وتقديم أعمالا تهتم بالوطن والمواطن ولا تكتفي بالتسلية فقط.

أما التركيز علي طبقة بعينها لا تعرف إلا الإنفاق ومظاهر البذخ والرفاهية ولا تهتم بقيمة العمل فهو بمثابة فتنة كبري تؤدي إلي انهيار المجتمع.

وأوضح عيد أنه في معظم أعماله عندما كان يذهب إلي الماضي لم يكن يريد تسليط الأضواء فقط علي فترات زمنية قديمة إنما كان ينظر جيدا الي المستقبل لتقديم القدوة التي غابت وبناء مجتمع صلب متماسك بوحده ابنائه.

فيما أكدت  المخرجة انعام محمد علي أن ملاحظات الرئيس عن الدراما خطوة عظيمة نحو التصحيح خاصه أن الأمر يتعلق ببنية المجتمع والذي نحن في أمس الحاجة إلي تماسكه ووحدته.  فالدراما سلاح قوي ويعد من أهم أسلحة القوي الناعمة في مصر ويؤثر في سلوكيات أفراد ولذلك لابد من مواجهة الأعمال التي تزيد الاحتقان والحقد بين طبقات المجتمع   وطالبت بضرورة الالتحام والتوحد مع قضايا الوطن وبناء الإنسان والتركيز علي المحتوي وتقديم الرسالة بحيادية وموضوعية والدراما بناء ومحتوي هادف. أما التركيز علي نوعية الدراما التي تركز علي مجتمع الأغنياء بدون رسالة فهو عمل بلا قيمة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق