نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأحداث تتصاعد في لوس أنجلوس - تواصل نيوز, اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025 02:23 مساءً
تواصل نيوز - أعلنت شرطة سان فرانسيسكو أنها أوقفت حوالي 60 شخصا خلال مواجهات مع محتجين ضد سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المناهضة للهجرة. فيما تشهد لوس أنجلوس. المدينة الكبري الأخري في كاليفورنيا. اشتباكات منذ الجمعة.
ذكرت الشرطة أن الوضع تفاقم خلال تظاهرة عندما "أصبح العديد من المشاركين فيها عنيفين" وهاجموا مبانيَ وسيارة شرطة.
من جانبها. أعلنت السلطات أن وسط مدينة لوس أنجلوس بأكمله هي منطقة "تجمع غير قانوني". بعد ثالث يوم علي التوالي للاشتباكات بين المتظاهرين وقوات إنفاذ القانون. والتي اندلعت علي خلفية الإجراءات الصارمة التي أمر بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص الهجرة في المنطقة.
وكتبت شرطة لوس أنجلوس علي منصة "إكس": "عليكم مغادرة المنطقة فورا".
وقد تم خلال مطلع الأسبوع الجاري. إلقاء القبض علي 56 شخصا علي خلفية الاحتجاجات المستمرة. بحسب ما ورد في تقارير شرطية.
ونقلت وسائل إعلام عن قائد الشرطة جيم ماكدونيل القول. إن "عدد الاعتقالات حتي الآن لا يذكر بالمقارنة مع ما سيحدث لاحقا".
وكانت التوترات قد تصاعدت. أمس الأول. بشكل كبير في أعقاب الأوامر الاستثنائية والمثيرة للجدل التي أصدرها ترامب بنشر الحرس الوطني. وتعبئة القوات العسكرية النظامية. رغم معارضة المسؤولين المحليين.وتدفق آلاف المتظاهرين إلي الشوارع ردا علي الأمر غير المسبوق. وردت قوات إنفاذ القانون باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وقنابل الصوت. في محاولة لتفريق الحشود.
رأي الكاتب الصحفي الأمريكي ديفيد كريستوفر كوفمان أن أعمال الشغب التي اندلعت مؤخرًا في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية قد تُشكل تهديدًا وجوديًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.معتبرًا أن هذه الاحتجاجات تتجاوز في تأثيرها ما شهدته الولايات المتحدة خلال مظاهرات "حياة أصحاب البشرة السمراء مهمة" أو حملة "أنقذوا غزة".
قال الكاتب. في مقاله المنشور بصحيفة "التليجراف" البريطانية امس إن الاضطرابات الحالية التي أثارتها حملات الترحيل المكثفة التي تشنها السلطات الفيدرالية ضد المهاجرين غير النظاميين. باتت تهدد الحياة السياسية لعدد من أبرز المسؤولين. وعلي رأسهم الرئيس ترامب نفسه. الذي يواجه اختبارًا غير مسبوق لنهجه المتشدد.
أشار إلي أن الوضع يمثل تحديًا حقيقيًا لعمدة لوس أنجلوس كارين باس. التي تضررت شعبيتها بالفعل بسبب تعاملها مع أزمة حرائق الغابات هذا العام. ولحاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم. الذي قد تتعرض طموحاته الرئاسية لضربة قوية إذا لم يتمكن من استعادة النظام سريعًا.
كما سلط المقال الضوء علي وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم. المعروفة بمواقفها الصارمة تجاه الهجرة. والتي وصفها البعض بـ"دمية آيس". في إشارة إلي وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية. وتساءل الكاتب عما إذا كانت هذه السياسات المتشددة ستصمد أمام غضب الشارع .
أضاف كوفمان أن ما يميز هذه الموجة من الاحتجاجات هو أنها نابعة من فئات تضررت بشكل مباشر من السياسات المتبعة. وليست مجرد تعبير رمزي من قبل طلاب جامعات أو نشطاء يساريين. مشيرًا إلي أن تصاعد العنف يعكس تحولًا في طبيعة المعارضة التي باتت أكثر جرأة ودموية.
وتابع أن نشر الحرس الوطني هذه المرة يتم بأوامر مباشرة من الرئيس ترامب. في تحرك أكثر صدامية مقارنة بنشر القوات خلال احتجاجات 2020. مما يعكس تصعيدًا غير مسبوق قد يقود إلي تدخل من مشاة البحرية الأمريكية لاحقًا.
أشار المقال إلي أن المتظاهرين الذين نزلوا إلي شوارع كاليفورنيا يحملون القليل ليخسروه. في ظل تهديدات بالترحيل أو حتي الموت في أوطانهم الأصلية. لافتًا إلي أن تلك المظاهرات تختلف عن موجات الاحتجاج السابقة من حيث طبيعة المشاركين ودوافعهم.
اعتبر الكاتب أن ترامب قد يكون في مواجهة حقيقية مع ما سماه "المقاومة الحقيقية". والتي قد تمتد تداعياتها خارج حدود كاليفورنيا. لا سيّما في ظل الاحتقان الشعبي المتزايد بشأن ملفات أخري مثل الحرب في غزة.
اختتم كوفمان مقاله بالتأكيد علي أن أحداث لوس أنجلوس قد تشكل لحظة فاصلة في ولاية ترامب الثانية. محذرًا من أن المواجهة الحالية قد تكون الأعنف في مسيرته السياسية.
بعد أمر ترامب بنشر ألفي جندي من الحرس الوطني الأمريكي لقمع الاحتجاجات علي مداهمات الهجرة في منطقة لوس أنجلوس. بولاية لوس انجلوس الامريكية وصرح وزير الدفاع بيت هيجسيث بأن قوات مشاة البحرية في حالة "تأهب قصوي".
حيث أشعلت عمليات تفتيش الهجرة الفيدرالية في لوس أنجلوس احتجاجاتي استمرت يومين في أنحاء المدينة. مما أدي إلي مواجهة بين البيت الأبيض ومسؤولي الولاية حول ما إذا كانت السلطات قد سيطرت علي الوضع وأمر الرئيس الامريكي دونالد ترامب الحرس الوطني في كاليفورنيا بالتوجه إلي لوس أنجلوس مساء السبت الماضي. علي عكس رغبة مسؤولي الولاية. ووصلت القوات في وقت مبكر من صباح الأحد.
وقد أدان الديمقراطيون في الولاية هذه الخطوة ووصفوها بالتصعيدية وغير الضرورية.
كان المتظاهرون قد خرجوا إلي شوارع لوس أنجلوس ومدينتي باراماونت وكومبتون القريبتين احتجاجًا علي المداهمات التي نفذتها إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية.
ووفقا لصحيفة الواشنطن بوست الامريكية أظهرت لقطاتى فيديو في القنوات المحلية يوم السبت رجالَ إنفاذ قانوني يرتدون خوذاتي وعتادًا تكتيكيًا. ويستخدمون الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق الحشود في باراماونت. وأظهرت صورى ومقاطع فيديو من باراماونت وكومبتون أضرارًا لحقت بمحطة وقود ومركباتي أُضرمت فيها النيران. بينما بدا أن المتظاهرين يُشعلون الألعاب النارية. يوم السبت. اتهمت إدارة الهجرة والجمارك (ICE) المتظاهرين بـ"تدمير ممتلكاتي مملوكةي لدافعي الضرائب في أنحاء لوس أنجلوس" في اليوم السابق. صرح الحاكم جافين نيوسوم وهو ديمقراطي في تصريحاتيه أن السلطات المحلية تسيطر علي الوضع.
فيما حذر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل من انه "من سيعتدي" علي ضابط شرطة. فستُسجن - انتهي الكلام".. قال باتيل لقناة فوكس نيوز الأمريكية: "لا يهم من أين أتيت. أو كيف وصلت رلي هنا. أو القضية التي تدعي تمثيلها. إذا لم تدعم السلطات المحلية الرجال والنساء الذين يرتدون الشارة.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق