وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم تشخيص ميلجاريجو، يبلغ من العمر 44 عامًا من سان دييغو، بمرض التصلب الجانبي الضموري (ALS) عام 2022، وقد حرمه المرض تدريجيًا من قدرته على الكلام، ويُعرف التصلب الجانبي الضموري أيضًا باسم مرض لو جيريج، وهو اضطراب عصبي مميت وغير قابل للشفاء، يُصيب المرضى بالشلل تدريجيًا.

وكان في فبراير، تطوع لزراعة شريحة نيورالينك في دماغه، ولم يكن علاجًا، لكنه سمح له بأن يصبح لفترة وجيزة أول مريض بزراعة دماغ يعمل بدوام كامل، وينجز المهام الأساسية عن بُعد باستخدام قوة عقله.

ولكن منذ إطلاق حساب GoFundMe في يونيو، تزايدت التكهنات حول مكان وجوده، حيث زعم بعض المحققين عبر الإنترنت أن "اختفائه" المزعوم مرتبط بشركة نيورالينك، لكن كسرت زوجته، دليلة، صمتها الآن لتكشف أن أي ادعاءات بوجود مؤامرة هي هراء، وأوضحت أن الأسرة أرادت فقط إبقاء التدهور المحزن في صحة زوجها سرًا، ولكن مع بدء تأثير الشائعات عليهم ماليًا، شعرت بأنها مضطرة للتحدث علنًا.

وقالت دليلة ميلجاريجو: "تمر عائلتنا حقًا بظروف صعبة، سيموت زوجي في النهاية في غضون عام أو عامين، ولا يوجد شيء يمكن لأحد فعله لمساعدته، ولا أعرف من أين جاء كل هذا، أو لماذا قد يقول أحد أي شيء أو يُثير مشاكل، أو يُوجّه اتهامات خبيثة.. نظام نيورالينك مُفيد للغاية.. لقد كانوا لطفاء."

وصفت دليلة "اختفائه" المزعوم من وسائل التواصل الاجتماعي بأنه قصة كاذبة، مُضيفةً أن زوجها اختار إبقاء صراعه المستمر مع مرض التصلب الجانبي الضموري سرًا، حتى أنه رفض المشاركة في المقابلات المُستقبلية التي تُجريها نيورالينك.

كما قالت: "إن رؤية شخص عزيز يمر بما يُصيبه مرض التصلب الجانبي الضموري في جسد شخص ما، وعقله سليم، هو الشيء الوحيد الذي لا يتوقف عن العمل.. بقية الجسم يتوقف عن العمل، إنه لأمرٌ مُرعبٌ لي أن أرى ذلك، وكم مرةً استلقى مايكل في فراشه يبكي، يبكي بحرقةٍ على ما يمر به، عالمًا أنه سيموت في سنٍّ مبكرةٍ جدًا."