نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تغلق سفاراتها حول العالم بعد ضربات على إيران: مخاوف من انتقام إيراني ورفع حالة التأهب القصوى - تواصل نيوز, اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 05:16 مساءً
تواصل نيوز - أعلنت وزارة خارجية إسرائيل، صباح الجمعة، عن إغلاق مؤقت لـ28 سفارة وقنصلية في مختلف أنحاء العالم، وذلك عقب الهجمات الجوية التي شنتها إسرائيل على منشآت نووية وعسكرية إيرانية.
جاء هذا القرار نتيجة لمخاوف من ردود فعل انتقامية محتملة من إيران أو حلفائها ضد إسرائيل، مما دفع السلطات الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات احترازية لحماية دبلوماسييها ومواطنيها في الخارج.
إسرائيل تطلق تعليمات صارمة للدبلوماسيين الإسرائيليين
في إطار هذه الإجراءات، أصدرت وزارة خارجية إسرائيل تعليمات للدبلوماسيين بعدم مغادرة منازلهم، حتى لأغراض شخصية مثل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو المتاجر القريبة.
كما تم توجيههم بتغيير روتينهم اليومي ومسارات تحركاتهم لتقليل المخاطر الأمنية.
هذه التعليمات تأتي في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران بعد الهجمات الأخيرة.
رفع حالة التأهب في السفارات الإسرائيلية
منذ بداية الحرب على غزة، كانت السفارات الإسرائيلية في حالة تأهب مرتفعة.
ولكن بعد الهجمات على منشآت إيرانية، تم رفع حالة التأهب إلى أقصى درجاتها في جميع السفارات والقنصليات الإسرائيلية حول العالم.
كما تم إخلاء بعض السفارات، بما في ذلك تلك الموجودة في مصر والأردن والبحرين والمغرب وتركيا وتركمانستان، كإجراء احترازي إضافي.
مخاوف من ردود فعل إيرانية
تأتي هذه الإجراءات في ظل تهديدات إيرانية بالرد على الهجمات الإسرائيلية.
وقد أعرب دبلوماسيون إسرائيليون عن قلقهم من أن يكونوا أهدافًا لعمليات انتقامية، خاصة في الدول التي تشهد توترات سياسية أو أمنية.
كما تم إصدار تعليمات للدبلوماسيين بتجنب الأماكن التي يرتادها الإسرائيليون أو اليهود، وزيادة اليقظة في تحركاتهم اليومية.
ردود فعل دولية بعد الهجوم على إيران
في أعقاب هذه التطورات، دعت بعض الدول إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد.
كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول السفارات الإسرائيلية والمراكز اليهودية في عدة دول، بما في ذلك ألمانيا والسويد، تحسبًا لأي تهديدات محتملة.
تُظهر هذه الإجراءات مدى التوتر والقلق الذي يسود الأوساط الدبلوماسية الإسرائيلية في الخارج، في ظل تصاعد التوترات مع إيران. ويبقى الوضع مرهونًا بتطورات الأيام القادمة، ومدى قدرة الأطراف المعنية على احتواء الأزمة وتجنب المزيد من التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.
0 تعليق