شهدت أسعار الذهب في السوق المصري تباينًا ملحوظًا، مع اختلاف أسعار الأعيرة نتيجة لتغيرات العرض والطلب خلال الفترة الحالية. ووفقًا لأحدث البيانات، جاءت الأسعار على النحو التالي:
-
عيار 18: 3999 جنيهًا
-
عيار 21 (الأكثر تداولًا): 4665 جنيهًا
-
عيار 24: 5331 جنيهًا
-
سعر الجنيه الذهب: 37320 جنيهًا
وتجدر الإشارة إلى أن المصنعية تختلف من محل لآخر، حيث تتراوح نسبة الإضافة بين 3% إلى 8% من السعر الأساسي للجرام، ما يؤكد أهمية المقارنة بين الأسعار للحصول على أفضل قيمة عند الشراء.
السعر العالمي وتأثيره المحلي
يرتبط سعر الذهب في السوق المحلي ارتباطًا وثيقًا بأسعاره العالمية. فقد سجلت أوقية الذهب عالميًا 3328 دولارًا خلال تعاملات يوم الثلاثاء. ويؤثر هذا السعر العالمي بشكل مباشر على الأسعار في مصر، إلى جانب تأثير سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي.
وبذلك، يظل الذهب أداة استثمار طويلة الأجل تُستخدم للتحوّط من تقلبات أسعار العملات وصدمات الأسواق المالية، ما يعزز مكانته كخيار آمن للادخار.
الذهب كملاذ آمن في أوقات الأزمات
يرى العديد من الخبراء الماليين أن الذهب يُعد الخيار الأمثل لحماية المدخرات والحفاظ على قيمتها، خاصة في أوقات الأزمات. وأوضح شريف سامي، الرئيس السابق لهيئة الرقابة المالية، أن الذهب أثبت فعاليته كملاذ آمن ومخزن للقيمة، مشيرًا إلى تأثر أسعاره المباشر بتحركات الدولار والعملات الأخرى.
كما نوّه سامي إلى أهمية الاستثمار في صناديق الذهب كخيار ذكي للأفراد لتقليل المخاطر المحتملة، مؤكدًا أن الاستثمار في الذهب يتطلب وعيًا ماليًا ودراسة جيدة لإمكانات وميزانية المستثمر.
خلاصة
في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية والمحلية، يلعب الذهب دورًا محوريًا كأداة استثمارية تحفظ رأس المال وتلبي احتياجات الأفراد الباحثين عن الأمان المالي. وبينما يستمر تذبذب الأسعار، يبقى الذهب الخيار الأول لمن يسعى إلى استثمار موثوق ومستقر.
يمكنك متابعة ايضا
https://www.tawusal.com/financial-markets/12547.html
0 تعليق