
مكالمة وزير الخارجية السعودي حول الوضع في غزة
أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مجموعة من المكالمات الهاتفية يوم الجمعة مع نظرائه في فرنسا وتركيا وألمانيا ومصر، بالإضافة إلى رئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، حيث تم تناول الوضع المتزايد سوءًا في غزة وآثاره الإنسانية والأمنية.
ركزت المحادثات مع الوزير الفرنسي لأوروبا والشؤون الخارجية جان نويل باروت على التطورات الجارية في غزة وتأثيرها الإقليمي والعالمي. كما أكد الأمير فيصل على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء الانتهاكات الإسرائيلية ووقف استخدام تدابير الجوع التي تؤثر على حياة السكان الفلسطينيين في غزة.
الاتصالات الدولية للعمل على وقف التصعيد
وبالتواصل مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، تم مناقشة الجهود الرامية إلى تقليل التصعيد العسكري وضرورة إنهاء الانتهاكات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين، مع التأكيد على أهمية تخفيف المعاناة الإنسانية في القطاع. في هذا السياق، شدد الأمير فيصل على الحاجة إلى تعاون دولي أكبر لمواجهة التحديات الراهنة.
كما تناولت المحادثات مع وزير الخارجية الألماني يوهان واديفول الحاجة إلى تكثيف الجهود الدولية لوقف الأعمال القتالية وإنهاء الأزمة الإنسانية التي تتفاقم في غزة بسبب ما وصفته المملكة بأنه “ممارسات وحشية إسرائيلية”.
في الاتصال مع وزير الخارجية المصري ووزير الهجرة بدر عبدتي، تم التأكيد على أهمية إنهاء الهجمات والانتهاكات الإسرائيلية، ودعوة المجتمع الدولي لبذل جهود عاجلة لوضع حد للوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه سكان غزة.
تظهر هذه الاتصالات الجهود المستمرة من قبل المملكة العربية السعودية للمساهمة في صياغة حلول للأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، وتعكس التزامها بالعمل مع المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.