أكد رئيس بلدية "ريشون لتسيون" جنوب "تل أبيب"، راز كينتسليخ، أن حجم الدمار الذي شهدته المدينة من جرّاء القصف الصاروخي الإيراني الأخير يفوق بكثير ما ظهر في وسائل الإعلام، واصفاً المشهد على الأرض بأنّه "ساحة دمار شامل".

وفي مقابلة مع القناة "الـ12" الإسرائيلية، شدّد كينتسليخ على أن "ما ترونه من دمار على الشاشة يساوي صفراً على أرض الواقع".

وأضاف أن "حجم الأضرار غير مسبوق"، قائلاً: "لم يحل دمار علينا كهذا.. هي أشبه بساحة دمار شامل ومن الصعب وصف ذلك بالكلمات، المشهد بصراحة مخيف جداً".

وتابع أن بلدية "ريشون لتسيون" تتعرّض في كل عملية عسكرية لضربات، لكنه أشار إلى أن حجم ما حدث هذه المرة لا يُقارن، قائلاً: "حتى في السابع من تشرين الأول، لم نرَ مشهداً كهذا".

وأقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط عدد من الصواريخ الإيرانية على "تل أبيب" وجنوبها ومنطقة النقب، وفي القدس وبحيرة طبريا وحيفا وبئر السبع والجليل في الشمال، وتسجيل إصابات مباشرة، بينها سقوط صاروخ على مبنى مكوّن من 50 طبقة في "تل أبيب الكبرى"، وألحقت الصواريخ الإيرانية دماراً وأضراراً غير مسبوقة في مناطق عديدة.

(الميادين)