أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بجهود زوجته ميلانيا بعد نجاحها في تمرير مشروع قانون يحظى بدعم نادر من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يهدف لحماية الشباب من مخاطر الاستغلال الرقمي والمواد الإباحية الانتقامية، مازحاً بأنها قد تصبح رئيسة، وسط إشادة واسعة بالمشروع الذي يُعد خطوة مهمة في حماية المراهقين من المحتوى الضار عبر الإنترنت.

جاءت تصريحات ترامب خلال كلمته أمام أعضاء الكونغرس في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، ضمن فعاليات النزهة السنوية للكونغرس، حيث تحدث عن قانون "Take It Down Act"، الذي تم توقيعه الشهر الماضي، ويهدف هذا القانون إلى مكافحة نشر الصور المزيفة والمحتوى الإباحي الانتقامي باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وقف ترامب إلى جانب ميلانيا على شرفة ترومان، متوجّهاً بالشكر لها ولمشرّعي الكونغرس قائلاً:"لقد توحّدنا على أساس حزبي، بمساعدة السيدة الأولى العظيمة، لتمرير قانون يحمي شبابنا من الاستغلال الرقمي"، وأضاف مازحاً "عندما رأيت أن مشروع القانون مرّ بتوافق الحزبين، قلت: أعتقد أنك ستأخذين وظيفتي، ميلانيا. لا نحظى غالباً بدعم حزبي واسع كهذا".

ولدت ميلانيا ترامب في سلوفينيا عام 1970، وانتقلت إلى الولايات المتحدة حيث عملت في مجال عرض الأزياء قبل أن تتزوج الرئيس الأمريكي ترامب عام 2005.

وخلال فترة تولّي زوجها الرئاسة، حرصت ميلانيا على التركيز على قضايا حماية الأطفال من التنمر الإلكتروني والاستغلال الرقمي، وأطلقت مبادرة "Be Best" لدعم الصحة النفسية للأطفال وتعزيز السلوك الإيجابي عبر الإنترنت.