
انطلقت مركبة شحن تابعة لسبيس إكس، محملة بـ 5000 رطل (2270 كيلوجرامًا) من الإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية، حيث أقلعت كبسولة دراجون الآلية على متن صاروخ فالكون 9 من مجمع الإطلاق الفضائي 40 في محطة كيب كانافيرال الفضائية بساحل فلوريدا. تعد هذه المهمة واحدة من أبرز الإنجازات في مجال الفضاء والتكنولوجيا الحديثة، حيث تجمع بين الابتكار والريادة في استكشاف الكون.
ووفقًا لموقع “space”، يعتبر هذا الإطلاق المهمة الثالثة والثلاثين ضمن برنامج خدمات إعادة الإمداد التجارية التابع لناسا، مما أضفى على الرحلة اسم CRS-33 لتوثيق نجاحها في دعم الأبحاث العلمية الدولية.
بعد حوالي 8.5 دقائق من الإقلاع، عادت المرحلة الأولى من صاروخ فالكون 9 إلى الأرض، حيث هبطت بنجاح على متن سفينة سبيس إكس المسيرة الموجودة في المحيط الأطلسي، وبهذا تكون هذه هي عملية الإطلاق والهبوط السابعة لصاروخ فالكون 9، مما يعكس قدراته المتكررة والموثوقة في نقل البضائع إلى الفضاء.
إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، ستلتحم مركبة دراجون CRS-33 بمحطة الفضاء الدولية (ISS) يوم الاثنين (25 أغسطس) عند المنفذ الأمامي لوحدة هارموني، مما يقدم فرصة جديدة للرواد لاستقبال الإمدادات المهمة.
تُطلق مهمات إعادة الإمداد، مثل CRS-33، كل بضعة أشهر لتزويد محطة الفضاء الدولية بالطعام الطازج، والمزيد من المعدات، إلى جانب الأبحاث العلمية الجديدة، وبالتالي تؤكد بدورها أهمية التعاون الدولي في مجال الفضاء والمزيد من اكتشافات البشرية.