صحيفة تواصل - هاي كورة (رأي خاص بالصحفي ديفيد بيرنابيو – SPORT)

قبل أسبوع فقط، طالبنا هانز فليك باتخاذ قرارات حاسمة على أرض الملعب: تعديل دفاع الفريق، حلول لمواجهة الضغط على الوسط، وإعادة تنظيم الضغط العالي.

لكن الواقع يبدو أقسى مما نتخيل، كل يوم يخسر برشلونة لاعبًا جديدًا، والصمت يخيم بعد إصابة رافينيا، بينما لا يثار أي نقاش حول اللياقة البدنية.

هجوم صعب ينتظر فليك خلال الأيام السبعة القادمة: جيرونا، أوليمبياكوس، والكلاسيكو، بدون حارس أساسي، وبدون هداف الفريق، وغيابات مؤثرة أخرى، مع لاعبين خارج مستواهم وفيران تحت المراقبة بسبب الإجهاد.

لم يكن هذا بداية الأحلام للمدرب الألماني بعد موسم أول ساحر أبهر الجماهير.

ثم جاءت صدمة أخرى: فشل النادي في تطبيق قاعدة 1:1، ودخول راشفورد على نحو مفاجئ في قائمة مباراة مايوركا، إلى جانب التعامل مع مستوى من اللامبالاة دفع ديكو لإرسال تحذير للاعبين الكبار.

وبعد كل ما قدمه فليك من كرة ممتعة وعنوان للبطولات، جاءت الصدمة الكبرى: من يحرك كرسيه الآن؟ سيلفينيو، بيليتي، فان برونكهورست… عند أول علامة ضعف.

أمام هانز عامان فقط، السؤال يبقى: هل نطالبه بالنجاح؟ نعم، هل نضغط عليه أكثر من اللازم؟ لا، حذارِ.