تواصل نيوز - يواصل كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لمنتخب البرازيل، تنفيذ خطة تكتيكية جديدة تهدف إلى تحويل فينيسيوس جونيور من مجرد جناح سريع إلى العنصر الهجومي الأهم في تشكيل السيلساو، ليصبح المحور الرئيسي في هجوم المنتخب خلال المرحلة المقبلة.

وتأتي هذه الخطوة امتدادًا للنجاح الكبير الذي حققه ريال مدريد في تطوير أداء فينيسيوس، بعدما تحوّل من لاعب يعتمد على المهارة والانطلاقات الجانبية إلى مهاجم حاسم قادر على التسجيل وصناعة الفارق في اللحظات الكبرى.

تفاصيل خطة أنشيلوتي الجديدة

يعتمد أنشيلوتي في استراتيجيته على مجموعة من الأسس التكتيكية أبرزها:

الضغط العالي لاستعادة الكرة بسرعة في مناطق الخصم.

التحول السريع إلى الهجوم بمجرد افتكاك الكرة.

منح فينيسيوس حرية كاملة للتحرك نحو منطقة الجزاء من العمق بدلًا من الالتزام بخط الجناح.

ظهرت ملامح هذه الخطة بوضوح في المباراة الودية التي جمعت منتخب البرازيل بنظيره كوريا الجنوبية يوم الجمعة الماضية 10 أكتوبر، والتي انتهت بفوز السيلساو بنتيجة 5-0، حيث لعب فينيسيوس في مركز أقرب للمهاجم الصريح، مقدّمًا أداءً لافتًا أكد نجاح الفكرة الجديدة.

استمرار التجربة أمام اليابان

وتشير التقارير الصحفية قبل مواجهة البرازيل واليابان الودية المقررة غدًا الثلاثاء 14 أكتوبر، إلى أن أنشيلوتي سيواصل الاعتماد على فينيسيوس كمهاجم رئيسي في الهجوم، مع تقليص دوره كصانع لعب على الأطراف، في خطوة تهدف إلى جعله السلاح الهجومي الأول للبرازيل في الفترة المقبلة.