تواصل نيوز - أكدت الوزيرة أن تعزيز الوجود السكاني في المنطقة يشكل وفق مزاعمها جزءا من الرد الأمني علي المخاطر الأمنية .. وفي ختام الجولة تقرر الدفع بخطة حكومية لتعزيز التوطين في منطقة نيتسانا بوصفها خطوة أمنية لمواجهة التحديات . 

قالت ستروك لا أمن بدون استيطان وهذا مبدأ أثبت نفسه في مختلف المناطق وينطبق أيضا علي نيتسانا .. وسنعمل علي توسيع الاستيطان وجذب الشباب إلي التجمعات السكانية والمراكز التعليمية والهيئات الشبابية في المنطقة.

كما قال عيران دورون رئيس المجلس الإقليمي رامات نيجيف إن زيارة الوزيرة تؤكد التزامها بتطوير المنطقة وتعزيز الاستيطان فيها .. وأوضح موقع الحكومة الإسرائيلية أن الجولة تأتي استكمالا لسلسلة لقاءات عقدتها ستروك في الأسابيع الأخيرة وناقشت خلالها الوضع الأمني .. كما

ذكرت أنها تأتي متابعة لجولة ميدانية سابقة لوزيري الاستيطان والزراعة بهدف وضع خطة مشتركة لتوسيع الاستيطان في المنطقة.

مئات المستوطنين يقتحمون موقع "ترسلة" المخلي جنوبي جنين وسط حماية مشددة من جيش الاحتلال. في خطوة تُنذر بتصعيد ميداني جديد في الضفة الغربية.

أفاد مصادر بأن ثلاث حافلات تقل مستوطنين وصلت إلي الموقع عقب فرض قوات الاحتلال طوقًا أمنيًا محكمًا في المنطقة لتأمين اقتحامهم في وقت تصاعدت فيه التحذيرات الفلسطينية من مخاطر العودة التدريجية إلي المستوطنات المخلاة.

حسب وسائل إعلام إسرائيلية شارك عدد من الحاخامات في طقوس دينية احتفالية بمناسبة ما يعرف برأس الشهر العبري ضمن خطوات ميدانية تهدف لإعادة السيطرة علي الموقع تنفيذًا لقرار صادر عن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" يقضي بالسماح بعودة المستوطنين إلي ترسلة .

من جهة اخري .. أفادت دائرة ملف الاستيطان في محافظة طوباس بأن الاحتلال أصدر أوامر عسكرية بوضع اليد علي أراضي ذات ملكيةي خاصة طابو وأراضي دولة من منطقة عين شبلي مرورًا بسهل البقيعة جنوب شرق طوباس ومنطقة عينون قرب سهل طوباس. ويرزا شرق طوباس وصولًا إلي الشرق من قرية تياسير.

أوضحت أن الهدف من عملية الاستيلاء هو شق طريق عسكري يصل من عين شبلي لغاية حاجز تياسير. ويزيد طول الطريق عن 40 كيلومترًا .. مضيفة ان الاحتلال يواصل أعمال التجريف عند المدخل الشرقي لقرية عين شبلي بهدف نقل حاجز الحمرا العسكري علي الطريق الواصل بين نابلس وطوباس وأريحا وتقريبه إلي القرية.

أشارت الي ان قوات الاحتلال تقيم حاجز الحمرا العسكري علي مفترق طرق يربط مدن الضفة الغربية بالأغوار الوسطي والجنوبية والشمالية حيث يشكل منفذًا رئيسيًا لوصول آلاف المواطنين إلي أماكن عملهم في مناطق الأغوار.

من جهتها .. أدانت الرئاسة الفلسطينية الاعتداءات الإرهابية التي نفذها المستوطنون امس في مدن نابلس ورام الله وبيت لحم والخليل وقراها والتي شملت اعتداءات علي المواطنين وتخريب للممتلكات وتأتي في سياق تصعيد متواصل للهجمات الإرهابية ضد المواطنين.

حذرت الرئاسة من خطورة هذه الأعمال الإرهابية محملة الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذه العمليات الإرهابية .. مؤكدة ضرورة إجبار إسرائيل علي منع تواصل مثل هذه الاعتداءات .. وطالبت الإدارة الأمريكية بالضغط علي حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة لوقف توفير الحماية لإرهاب المستوطنين وإجبارهم علي الالتزام بالقانون الدولي ووقف اعتداءاتهم الإرهابية علي المدن والقري والمخيمات الفلسطينية. وفق وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل