نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
النفط الروسي... وزارة الطاقة تحذّر "المزوّرين": نجري إعادة فحص لعينات - تواصل نيوز, اليوم الخميس 12 يونيو 2025 06:03 مساءً
تواصل نيوز - أعلن المكتب الإعلامي لوزارة الطاقة والمياه اليوم الخميس أن "الناقلات البحرية ذات شهادات المنشأ الروسي لم تنقطع عن القدوم إلى لبنان في السنتين الأخيرتين وقبل 8/2/2025 تاريخ تشكيل الحكومة الحالية:
-في عام 2023 أدخل إلى لبنان 13 ناقلة بحرية محملة نفطاً روسياً من أصل 15.
-في عام 2024 أدخل إلى لبنان 7 ناقلات محمّلة نفطاً روسياً من أصل 18.
علماً أن إثارة مسألة استيراد النفط الروسي والتهويل بها تكشف النوايا الخبيثة لمن طرح هذا الموضوع".
وأضاف، في بيان متابعة للبيان السابق المتعلّق بما حكي عن نفط مغشوش أو مستورد من روسيا بناء على توجيهات وزير الطاقة والمياه جو الصدي: "أرسلنا كتاباً إلى مجلس الوزراء ليفيدنا عن الدول التي يحظر على لبنان استيراد المحروقات منها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة".
ولفت إلى أن "تطبيق آليات "السقف السعري" (Price Cap) التي وضعتها الخزانة الأميركية والاتحاد الأوروبي للنفط الروسي هو على عاتق الشركات الموردة التي هي على تعاط مباشر مع الجهات الروسية، وليس على عاتق وزارة الطاقة والمياه أو مؤسسة كهرباء لبنان. في حين ان العلاقة التجارية والمصرفية من خلال حساب مؤسسة كهرباء لبنان في مصرف لبنان تتم عبر فتح اعتماد مستندي letter of credit لمصلحة شركة تسويق النفط العراقية SOMO لتغطية قيمة المحروقات ( فيول اويل ونفط خام) المحمل من مصباتها النفطية، علما ان الشركات الموردة ليست طرفاً في هذه الاعتمادات المستندية".
إنتاج النفط في روسيا. (وكالات)
وتابع: "بناء على قرار صادر عن مجلس الوزراء بتاريخ 25/6/2020، إن وزارة الطاقة والمياه ومؤسسة كهرباء لبنان ملزمة بالنتائج الصادرة عن مختبرات Bureau Veritas دبي لفحوصات شحنات الفيول المستوردة الى مؤسسة كهرباء لبنان".
وأردف: "اتخذت وزارة الطاقة إجراءات فورية بحق البواخر الموجودة في المياه الاقليمية اللبنانية لجهة:
أ- إعادة أخذ عينات ممثلة من خزانات الناقلتين البحريتين الراسيتين في المياه الاقليمية اللبنانية Minerva Antonia المحملة بمادة الفيول اويل من نوعية B و TH HAI HA 568 المحملة مادة الغاز أويل. تم إرسال هذه العينات الى مختبرات عالمية حيث يجري فحصها وسنعلن عن النتائج فور صدورها.
جدل حول الفيول الروسي ومطابقته للمواصفات... وآلية التبديل المتشعبة لا تخلو من الثُغَر
ضمن الآلية تدخل ليس فقط وزارة الطاقة من خلال المديرية العامة للنفط، وإنما جهات أخرى، منها مصرف لبنان ومؤسسة الكهرباء، بما يزيد تعدد التوجهات.
ب-مطالبة السلطات المعنية التواصل مع المرافئ المصدرة لشهادات المنشأ ذات الصلة بالشحنات للتأكد من مطابقتها للشهادات المقدمة إلى الوزارة".
وختم البيان: "إن الوزير جو الصدي لم يكن وليس بوارد الدخول بسجالات شعبوية تظهر الإفلاس السياسي لمطلقيها وبالتأكيد لن ينحدر إلى مستواهم في رمي الاتهامات جزافاً. ووزارة الطاقة والمياه ستلاحق كل من أدلى عمداً بمعلومات خاطئة لتضليل الرأي العام وعمد إلى تزوير الحقائق وكبد الوزارة ومؤسسة كهرباء لبنان أمام الجهات القضائية المختصّة".
0 تعليق