تواصل نيوز - في الآونة الأخيرة، انتشرت مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي تُظهر أداة مبتكرة يستخدمها بعض الطلاب أثناء الامتحانات، وهي جهاز يشبه القلم مزود بماسح ضوئي، يقرأ النصوص المكتوبة، ويعرض الإجابة المتعلقة بها على شاشة صغيرة مدمجة.

ورغم أن هناك من يشكك في حقيقة وجود هذه التقنية، فإن الأداة تُعدّ من أحدث الابتكارات المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبشكل خاص على نموذج "تشات جي بي تي" المعروف على نطاق واسع في هذا المجال.

يعمل هذا القلم على مسح المعلومات المكتوبة ونقلها مباشرة إلى نموذج الذكاء الاصطناعي المرتبط به، ليقوم بتحليل النص وإظهار الإجابة أو المعلومات ذات الصلة على الشاشة الصغيرة المرفقة.

وللأداة استخدامات متعددة لا تقتصر على الغش فقط، إذ يمكن استخدامها للترجمة الفورية من لغات لا يتقنها المستخدم، وهو أحد أبرز وأشهر استخداماتها حتى الآن.

كما يمكن توظيفها في قراءة نتائج التحاليل الطبية وتفسيرها بشكل مبسط لمن لا يملكون خلفية طبية، مما يجعلها مفيدة أيضًا في المجال الصحي.

وبشكل عام، يصلح هذا القلم لأيّ مهمة تتطلّب إدخال نصوص لتحليلها عبر نموذج ذكاء اصطناعي، مما يجعله أداة عملية لمهام متنوعة في الحياة اليومية.

تتوفر هذه الأداة بعدة طُرُز، ويمكن شراؤها من خلال منصات التجارة الإلكترونية مثل "علي إكسبريس" و"أمازون"، إلى جانب مواقع متخصّصة توفرها للمستهلكين.