نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
البيان الختامي لسينودس الاساقفة الموارنة في بكركي: لإعادة بناء لبنان وطنا ورسالة - تواصل نيوز, اليوم السبت 14 يونيو 2025 12:46 مساءً
تواصل نيوز - اختتم سينودس الأساقفة الموارنة أعماله في بكركي، بعد انعقاده بين 4 و14 حزيران/يونيو بدعوة من البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بمشاركة مطارنة من لبنان وبلدان الانتشار. افتتح السينودس برياضة روحية تبعتها جلسات تناولت شؤونًا كنسية وراعوية ووطنية.
رحّب الآباء بانتخاب البابا لاوون الرابع عشر، وأشادوا بمواقفه الداعمة للكنائس الشرقية. كما ناقشوا الإصلاحات الليتورجية وأقروا نصوصًا طقسية جديدة، وشددوا على أهمية الترجمات المستندة إلى الأصل السرياني.
واطلع السينودس على تقارير حول التنشئة الكهنوتية وتحدياتها في ظل الأوضاع الراهنة، كما ناقشوا سبل تطبيق وثيقة السينودس العالمي حول "السينودسية".
البيان الختامي للسينودوس (وكالات)
في الشأن القضائي، تناولوا أوضاع محاكمهم الكنسية، مؤكدين أهمية التخصص القانوني ودور مراكز الوساطة والدعم النفسي. كما استعرضوا تقارير المكاتب البطريركية، مشددين على التعاون بين الإكليروس والعلمانيين في خدمة الكنيسة والمجتمع.
وفي الشأن الرعوي، أعرب الآباء عن قلقهم من الحرب بين إسرائيل وإيران، داعين لوقفها وعودة الحوار.
كما ناقشوا أوضاع الأبرشيات في لبنان وسوريا والأراضي المقدسة، وانتخبوا مطارنة جدد ونقلوا مطارنة إلى مواقع جديدة.
واستنكروا بشدة ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة والضفة، ودعوا لحل الدولتين.
وتمنوا على السلطات السورية بناء دولة القانون والاستفادة من رفع العقوبات.
كماناقشوا حاجات الموارنة في الخليج من الناحية الروحية والكنسية.
وفي أبرشيات الانتشار، بحثوا أوضاع الأبرشيات في أوروبا والأميركيتين وأوقيانوسيا، خاصة فرنسا والمكسيك، ورفعوا أسماء مرشحين للبابا.
وناقشوا تزايد الهجرة وتداعياتها على الحضور الماروني في الشرق.
كما شددوا على دعم الموارنة المنتشرين وتعزيز ارتباطهم بالبطريركية ووحدة الطقس الليتورجي.
و في الشأن الاجتماعي والتربوي، ناقشوا الأزمة المعيشية في لبنان، خاصة تراجع دور الدولة.
وركزوا على دعم المدارس والمستشفيات الكنسية رغم الضائقة المالية.
كما دعوا الدولة لتحمّل مسؤولياتها تجاه التعليم، وشددوا على دعم الأهل والمعلمين.
وأكدوا التزامهم بمساعدة اللبنانيين عبر المؤسسات الكنسية والتعاون مع الخارج.
وفي الشأن الوطني، رأى الآباء أن لبنان في أزمة وجودية خطيرة رغم بارقة الأمل مع انتخاب رئيس وتشكيل حكومة.
ودعوا لاستكمال الإصلاحات وتعيين الكفاءات في الإدارات، ودعموا الحكومة والرئيس.
كما شددوا على ضرورة تنفيذ القرار 1701، وحصر السلاح بيد الدولة، وإصلاح القضاء والقطاع المصرفي.
وطالبوا السياسيين بتفعيل اتفاق الطائف وتنقية الذاكرة، مشيرين إلى انطلاقة هذه المسيرة في نيسان 2025 بقيادة البطريرك الراعي ضمن سنة اليوبيل والرجاء.
0 تعليق