عاجل - "مدرب لا يقرأ".. كيف فرّط الأهلي بالفوز على ميسي في كأس العالم للأندية؟ - تواصل نيوز

جديد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عاجل - "مدرب لا يقرأ".. كيف فرّط الأهلي بالفوز على ميسي في كأس العالم للأندية؟ - تواصل نيوز, اليوم الأحد 15 يونيو 2025 06:53 صباحاً

تواصل نيوز - رفض الأهلي المصري "الفوز بجدارة" في الشوط الأول أو "الخسارة المستحقة" في الثاني وخرج بنتيجة التعادل السلبي مع انتر ميامي الأميركي بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال المباراة التي جمعتهما فجر اليوم الأحد في الولايات المتحدة في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية 2025.

وفرّط الأهلي في فوزٍ كان في متناوله خلال الشوط الأول بعدما أهدر فرصاً بالجملة كادت تسفر عن ثلاثة أهداف على أقل تقدير بعد العرض القوي الذي قدمه "المارد الأحمر" ظن معه جمهوره بأنه سيخرج منتصراً لاسيما عندما حصل الفريق على ضربة جزاء إثر عرقلة نجم الزمالك السابق أحمد سيد "زيزو"، لكن أهدرها محمود عبدالرازق "تريزيغيه" بغرابة.

وقبلها، كان الأهلي قد أضاع فرصتين عن طريق المهاجم الفلسطيني وسام أبوعلي وأحمد حمدي وإمام عاشور الذي لم يكمل المباراة وخرج من الشوط الأول بسبب إصابة على مستوى الكتف.

وفي الشوط الثاني، تغيّر المشهد بشكل خارج حدود المنطق، إذ فقد الأهلي زمام الأمور متأثراً بضعف اللياقة البدنية مانحاً انتر ميامي السيطرة شبه المطلقة على المجريات، وكاد ميسي ورفاقه يحرزون أكثر من هدف لولا تألق الحارس الدولي محمد الشناوي الذي كان له اليد الطولى في خروج فريقه بنقطة التعادل بأعجوبة.

تراجع أهلاوي غير مفهوم!

لم يكن أكثر المتشائمين يعتقد بأن أداء الأهلي سيهبط إلى أدنى درجة فنية، وبدت المباراة غير مفهومة تكتيكياً من جانب مدرب الأهلي خوسيه ريبيرو الذي لم يقرأ ما بين السطور في وقت تفوق عليه مدرب انتر ميامي الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو الذي صحح صورة فريقه وتجنب الدفاع المتقدم، ولجأ للدفاع المتأخر لإغلاق المساحات أمام لاعبي الأهلي، واعتمد بشكل كبير على ميسي وتوزيع جهد لاعبيه على طول زمن اللقاء وأسعفه في ذلك التحضير البدني فوق العادي للمباراة.

وبدا خوسيه بهيئة المستسلم أمام ماسكيرانو، إذ تفككت خطوط الأهلي وغابت الفرص الحمراء مقابل اندفاع مدروس ومتدرج للكرة من جانب الفريق الأميركي الذي تحصل على فرص عدة، ولولا براعة المدافع ياسر ابراهيم تارة، وتعملق الحارس الشناوي لاسيما في تصديه لكرة المباراة المقوسة من ميسي في الزاوية التي يسكنها الشيطان لكانت النتيجة لمصلحة انتر ميامي.

أين لمسة المدرب خوسيه؟

الأداء الباهت للأهلي في الشوط الثاني مقارنةً بسيطرته وأفضليته في الشوط الأول أثار علامات استفهام بالجملة، خصوصاً بعد التبديلات المثيرة للجدل التي أجراها المدرب الإسباني وأثّرت بشكل مباشر في توازن الفريق داخل الملعب، أبرزها الدفع بورقة طاهر محمد طاهر، وأتبعه بالمهاجم حسين الشحات إلا أن التغيير الأكثر إثارة للدهشة تمثّل في إخراج محمد سيد "زيزو"، على الرغم من أنه أشركه بديلاً لإمام عاشور في الشوط الأول وقدم أداءً لافتاً وتسبب بضربة جزاء!، الأمر الذي أثار حفيظة المراقبين حول مدى قدرة الجهاز الفني على قراءة المباراة بالشكل الصحيح.

أما السبب الثاني، والذي لا يقل أهمية، فيتعلق بالعامل البدني، إذ بدا واضحًا أن لاعبي الأهلي لم يتمكنوا من التعامل مع الأجواء المناخية ودرجات الحرارة المرتفعة، ما أدى إلى تراجع كبير في الأداء، وظهور علامات الإرهاق على أكثر من لاعب، ووصل الأمر إلى إصابة بعض اللاعبين بحالة من "اللاوعي الذهني" داخل الملعب، نتيجة الإجهاد وعدم القدرة على التركيز.

والعامل الثالث، تجسد في سوء طالع بعض اللاعبين يتقدمهم الظهير الأيمن محمد هاني وتلاشي مشاركاته في الهجمات إلى جانب البديل غير الموفق حسين الشحات الذي حصل على فرصة التهديف في آخر هجمة واعدة للتهديف بعدما اندفع وبرفقته أربعة من لاعبي الأهلي لكنه تعامل مع الكرة برعونة دون التسديد أو التمرير لتنتهي المباراة بتعادل سلبي وشوط أهلاوي للنسيان.

 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : عاجل - "مدرب لا يقرأ".. كيف فرّط الأهلي بالفوز على ميسي في كأس العالم للأندية؟ - تواصل نيوز, اليوم الأحد 15 يونيو 2025 06:53 صباحاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق