نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سيرجيو راموس يرفع سقف طموحاته... أحلام تطال أوروبا وكأس العالم 2026 - تواصل نيوز, اليوم الجمعة 28 نوفمبر 2025 04:24 مساءً
أفادت تقارير صحافية أنّ أسطورة ريال مدريد سيرجيو راموس على وشك مغادرة نادي مونتيري المكسيكي والعودة إلى كرة القدم الأوروبية، بدافع رغبته في تمثيل إسبانيا في كأس العالم 2026.
وقرّر المدافع البالغ من العمر 39 عاماً عدم تجديد عقده مع النادي المكسيكي، على أمل إنهاء مسيرته في المكسيك بلقب الدوري.
وينبع قرار راموس بمغادرة المكسيك من عاملين رئيسيين: تفضيله للحياة العائلية في أوروبا مقارنة بالمكسيك، وطموحه المستمر للعودة إلى اللعب مع المنتخب الإسباني.
ووفقاً لبرنامج "إل تشيرينغيتو"، يعتقد راموس أنّ اللعب بانتظام في مسابقة أوروبية رفيعة المستوى يقرّبه أكثر من أسلوب اللعب المفضل لدى مدرب إسبانيا لويس دي لا فوينتي، ما يزيد من فرص استدعائه.
ورغم أنه سيبلغ الأربعين في آذار/ مارس المقبل، قبل أشهر من كأس العالم في أميركا الشمالية، لم يفقد راموس الأمل في إضافة المزيد إلى رصيده القياسي البالغ 180 مباراة دولية مع "لا روخا". وكانت آخر مشاركة له مع المنتخب في آذار/ مارس 2021، ثم استُبعد لاحقاً من قوائم يورو 2020، وكأس العالم 2022 في قطر، ويورو 2024 من قبل المدرب السابق لويس إنريكي والحالي لويس دي لا فوينتي.
ووفقاً لصحيفة "آس"، هناك تشابه بين وضع راموس ووضع إيميريك لابورت، الذي غادر السعودية وعاد إلى أوروبا عبر أتلتيك بلباو، ما عزز مكانته في المنتخب. ويأمل راموس أن يساعده مسار مشابه في إقناع دي لا فوينتي بأنه لا يزال قادراً على العطاء على أعلى مستوى دولي.
راموس مع مونتيري المكسيكي. (أ ف ب)
وجهات أوروبية محتملة
وبينما يبقى احتمال عودته إلى الدوري الإسباني قائماً، فإنه من الصعب تخيّل لعب راموس لأي نادٍ إسباني غير فريقَيه السابقين: ريال مدريد وإشبيلية. ونتيجة لذلك، يجري النظر في خيارات أوروبية أخرى عدة.
وتُشير التقارير إلى أنّ روما، باير ليفركوزن، ومرسيليا من بين الأندية التي قد توفر له طريقاً للعودة إلى أوروبا.
ويقدّم روما موسماً مفاجئاً في سباق الدوري الإيطالي تحت قيادة جيان بييرو غاسبريني، ويملك أقوى دفاع في المسابقة. خبرة راموس وقيادته قد تكونان بمنزلة إضافة قيّمة لخط دفاعهم الشاب في سباق اللقب.
أما باير ليفركوزن، فيحاول التعافي من بداية ضعيفة في الدوري الألماني. وبعد تغيير الجهاز الفني، يسعى النادي لتقليص الفارق البالغ ثماني نقاط مع المتصدر بايرن ميونيخ. وبعد خسارة عدة لاعبين مهمين في الصيف، يُنظر إلى راموس كصفقة قصيرة الأمد يمكنها تقديم التوجيه والاستقرار.
وفي الدوري الفرنسي، يعيش مرسيليا موسماً ممتازاً تحت قيادة روبرتو دي زيربي، حيث يبتعد بفارق نقطتين فقط عن المتصدر باريس سان جيرمان. ومع تاريخ راموس السابق مع باريس سان جيرمان، فإنّ انتقاله إلى غريمه التقليدي سيضيف الكثير من الإثارة إلى سباق اللقب. خبرته في الضغط العالي قد تساعد مرسيليا على مواصلة السعي نحو لقب طال انتظاره.
أما الآن، فسيركز راموس على إنهاء إجراءات مغادرته مونتيري مع اقتراب انتهاء عقده. وسيعمل ممثلوه على تأمين انتقاله إلى نادٍ أوروبي في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، لضمان لعبه بانتظام على مستوى عالٍ قبل كأس العالم 2026. وسيكون أداؤه في النصف الثاني من الموسم الأوروبي حاسماً في تقرير ما إذا كان حلمه بالحصول على استدعاء دولي أخير يمكن أن يتحقق.









0 تعليق