
الإفراج عن محمد فاروق سلمان مطلب عاجل
أطلق عدد من أصدقاء وزملاء السياسي السوداني محمد فاروق سلمان حملة بعنوان “الحرية لمحمد فاروق”، مناشدين السلطات الإماراتية والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان بالتدخل من أجل الإفراج الفوري عنه أو تقديمه لمحاكمة عادلة وشفافة.
نداء للإفراج عن المعتقل
وبحسب البيان الصادر عن الحملة، فقد تم اعتقال فاروق في 19 يناير الماضي بمطار دبي في وقت كان يغادر فيه الإمارات، دون توجيه أي تهمة رسمية له أو السماح له بمقابلة محاميه أو زيارة أسرته، مما أثار قلقاً كبيراً حول مصيره.
تشهد منصات التواصل الاجتماعي تفاعلاً واسعاً حيث قام أصدقاؤه بتداول صور له وغيروا صور حساباتهم الشخصية تضامناً معه، وذلك بالتزامن مع انطلاق الحملة. يشير البيان إلى أن استمرار اعتقاله دون محاكمة له آثار سلبية على وضعه النفسي والعائلي، خصوصاً أنه يعاني من تدهور صحي منذ تعرضه للاعتقال في فترات سابقة خلال حكم الإسلاميين.
الحملة تؤكد أن القيم الإنسانية التي ناضل من أجلها فاروق، مثل “الحرية، العدالة، والمساواة”، تستدعي تحركاً عاجلاً للضغط على السلطات الإماراتية للإفراج عنه. ودعت الحملة مختلف المنظمات الحقوقية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني السودانية إلى تكثيف الجهود دعماً لهذه القضية الإنسانية.
يُعتبر محمد فاروق مهندساً وسياسياً بارزاً، حيث عاش أكثر من ثلاثين عاماً في مقاومة نظام الحكم الإسلامي في السودان، وتعرض للاعتقال المتكرر وفصل مرتين من الجامعة بسبب نشاطه السياسي. وقد ظل عرضة للملاحقة حتى سقوط نظام الإنقاذ في 11 أبريل 2019، وهي آخر مرة تم اعتقاله فيها داخل السودان.