اعتقال مطلق النار في مدرسة مينيسوتا بعد مقتل ثلاثة

وقعت حادثة إطلاق نار مأساوية داخل مدرسة كاثوليكية في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، حيث أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات، مع تأكيد عمدة المدينة على “السيطرة” على مطلق النار.

وحسب وكالة “رويترز”، فقد أبلغت مصادر في الشرطة عن وفاة ثلاثة وإصابة نحو 20 آخرين نتيجة الحادث، في حين ذكرت بعض التقارير أن مطلق النار قد لقي حتفه خلال الأحداث.

وأكد الحساب الرسمي لبلدية مينيابوليس عبر منصة “أكس” أن “مطلق النار تحت السيطرة، ولا يوجد أي تهديد على الأهالي في الوقت الحالي”، كما دعت السلطات المواطنين إلى “البقاء بعيدين عن المنطقة للسماح لفرق الطوارئ بمساعدة الضحايا”.

وعبر حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والتز، عن قلقه عبر “أكس”، حيث قال: “تلقينا بلاغات عن إطلاق نار في مدرسة أنانسييشن (البشارة) الكاثوليكية وسنستمر بموافاتكم بالمعلومات فور توافرها”، مضيفًا: “أتوجه بالصلاة من أجل أطفالنا ومعلمينا الذين شهدوا هذا العنف المروع في أول أسبوع دراسي لهم”.

وتعليقًا على الحادث، أعربت السيناتور تينا سميث عن أسفها، مشيرةً إلى أنه “في الأسبوع الأول من المدرسة، لا ينبغي لهؤلاء الأطفال أن يشعروا بالخوف على حياتهم”.

كما ذكر الرئيس السابق دونالد ترامب أنه أُبلغ بحادثة “إطلاق النار المأسوي”، مؤكداً أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يجري تحقيقاته بشأن الواقعة.

وعلى منصته “تروث سوشال”، دعا ترامب الجميع للصلاة، حيث قال: “البيت الأبيض سيواصل متابعة هذا الوضع المروع، أدعوكم للصلاة معي من أجل جميع الأشخاص المتأثرين”.

من جهة أخرى، أوضح مستشفى مينيسوتا للأطفال في بيان حول الحادث أن “فرقنا مُدربة على الاستجابة في أوقات الأزمات، وهي جاهزة لرعاية الأطفال المتضررين”، مشيرًا إلى أنهم يتلقون حاليًا العلاج لأكثر من ستة أطفال، كل ذلك مع عدم مشاركة المزيد من التفاصيل احترامًا لخصوصية المرضى وعائلاتهم.

وقد أفادت وسائل الإعلام بأن الأطفال كانوا متواجدين في قداس صباحي داخل المدرسة عندما وقع إطلاق النار.

وفقًا للموقع الإلكتروني للمدرسة، فإن المدرسة الابتدائية الخاصة تحتضن حوالي 395 طالبًا.