شهدت الجولات الثلاث الأولى من بطولة الدوري الممتاز “دوري Nile” بداية غير موفقة لفريق الإسماعيلي، حيث لم تقتصر الأمور على النتائج السلبية بل شملت أيضًا ظاهرة الطرد المتكررة التي أصابت صفوف الدراويش منذ بداية الموسم، مما أثار القلق حول مستوى انضباط الفريق
في الجولة الأولى، تعرض قائد الفريق محمد عمار للطرد أمام بتروجت بسبب تدخل قوي، مما أجبر الإسماعيلي على إكمال اللقاء بعشرة لاعبين، وتتكرر هذه المسألة في الجولة الثانية حينما طرد محمد إيهاب خلال المباراة ضد بيراميدز، مما وضع الفريق في مأزق جديد اضطر فيه إلى التأقلم مع الضغط
وفي الجولة الثالثة، أصاب الحارس الأساسي عبد الله جمال مصير زملائه بعد أن اعترض على قرارات الحكم طارق مجدي، ليحصل على إنذار ثانٍ ثم البطاقة الحمراء مباشرة، ليستمر الدراويش في المباراة دون حارس أساسي، حيث تولى عبد الكريم مصطفى مهمة حراسة المرمى حتى نهاية اللقاء
وبهذا تكون حصيلة الإسماعيلي ثلاث بطاقات حمراء في ثلاث مباريات متتالية، مما يثير تساؤلات حول التزام اللاعبين، ويعكس الحاجة الملحة لتدخل الجهاز الفني بقيادة الجزائري ميلود حمدي للحد من انفعالات الفريق وتجنب المزيد من المشكلات الانضباطية التي تؤثر بشكل مباشر على النتائج
وفي الوقت ذاته، يواجه فريق الإسماعيلي، تحت قيادة ميلود حمدي، غياب عبد الله جمال في المباراة المقبلة أمام طلائع الجيش المقرر إقامتها الأحد، في إطار منافسات الجولة الرابعة من الدوري الممتاز “دوري Nile”
جاء غياب عبد الله جمال نتيجة حصوله على البطاقة الحمراء في مواجهة الاتحاد السكندري، التي انتهت بخسارة الدراويش بهدف نظيف، حيث حصل على إنذار بعد اعتراضه على الحكم، مما أدى إلى الطرد، واضطر الفريق لاستكمال المباراة دون حارس آخر ليكمل عبد الكريم مصطفى مهمة الحراسة حتى لحظة انتهاء المباراة