أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بيانا رسميا حسم من خلاله الجدل المستمر حول نظامي شهادة البكالوريا المصرية ونظام الثانوية العامة التقليدي، مؤكدة بشكل واضح وصريح على أن التحويل بين هذين النظامين بعد تحديد الطالب لا يعد قانونيا بأي شكل من الأشكال وأوضحت الوزارة أن الطالب يتمتع بالحرية الكاملة في اختيار النظام الدراسي الذي يتوافق مع قدراته وطموحاته وأهدافه الأكاديمية، دون أي ضغوط أو التزامات تفرض عليه الانتقال من نظام إلى آخر بعد اتخاذ قراره الأولي و يأتي هذا التأكيد في إطار حرص الوزارة على حماية حقوق الطلاب وضمان استقرار مسارهم التعليمي، ومن خلال موقع تواصل نيوز سوف نقدم لكم البكالوريا المصرية.
البكالوريا المصرية
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على الفروق الجوهرية بين نظامي شهادة البكالوريا المصرية ونظام الثانوية العامة التقليدي مشددة على أن اختيار الطالب للنظام الدراسي المناسب له يعد حرية شخصية كاملة ولا يجوز التحويل بين النظامين بعد اتخاذ القرار، حماية لاستقرار مسار الطالب الأكاديمي وضمانا لحقوقه وأوضحت الوزارة التفاصيل كما يلي من خلال موقع تواصل نيوز:
- يدرس طلاب نظام البكالوريا المصرية 6 مواد فقط خلال الصفين الثاني والثالث الثانوي، بالإضافة إلى مادة التربية الدينية خارج المجموع بالمقابل، يدرس طلاب الثانوية العامة 11 مادة دراسية أساسية، إلى جانب المواد خارج المجموع.
- يوفر نظام البكالوريا المصرية للطلاب فرصا امتحانية متعددة لكل مادة، مع إمكانية الحصول على الدرجة الكاملة في كل محاولة. أما الثانوية العامة فتمنح الطالب فرصة امتحانية واحدة لكل مادة، مع إمكانية أداء دور ثاني ولكن بنصف الدرجة فقط، مما يزيد الضغط على الطلاب في هذا النظام.
القبول الجامعي
إليكم تفاصيل القبول الجامعي للاطلاع عليها عند الدخول في نظام البكالوريا المصرية وهو كالآتي:
- أكدت الوزارة أن قواعد القبول في الجامعات لا تختلف بين النظامين، سواء البكالوريا المصرية أو الثانوية العامة مما يضمن تكافؤ الفرص أمام جميع الطلاب بغض النظر عن النظام الذي اختاروه.
- شددت الوزارة على ضرورة وعي الطلاب وأولياء الأمور بكافة الفروق بين النظامين قبل اتخاذ القرار النهائي، لضمان اختيار النظام الأنسب لقدرات الطالب وطموحاته المستقبلية.
- يأتي هذا التوضيح في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على توضيح السياسات الأكاديمية للطلاب، وحماية حقوقهم، وتفادي أي لبس قد يؤثر على مستقبلهم التعليمي والمهني، مع تعزيز قدراتهم على التخطيط الأكاديمي بشكل مدروس وواعي.