أعلنت وزارة الأوقاف عن موضوع خطبة الجمعة المقبلة، والمقرر إلقاؤها يوم الجمعة 29 أغسطس 2025، الموافق 6 من ربيع الأول لعام ١٤٤٧هـ، حيث سيكون عنوان الخطبة سماحة الإسلام ويأتي هذا الاختيار في إطار حرص الوزارة على إبراز القيم العليا التي يقوم عليها الدين الإسلامي الحنيف، وفي مقدمتها الرحمة والتسامح و التعايش الإنساني المشترك ونبذ مظاهر العنف والتطرف كما تسعى الوزارة من خلال هذا الموضوع إلى التأكيد على أن سماحة الإسلام ليست مجرد مبدأ نظري، وإنما هي منهج حياة يعكسه السلوك اليومي للمسلم في تعامله مع الآخرين، باحترام حقوقهم وصون كرامتهم سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين ومن خلال موقع تواصل نيوز سوف نقدم لكم خطبة الجمعة القادمة.
خطبة الجمعة القادمة
أكدت وزارة الأوقاف أن موضوع خطبة الجمعة القادمة يأتي في إطار خطة دعوية شاملة تهدف إلى إبراز القيم الأصيلة للإسلام، وبيان جوانب السماحة التي تميز هذا الدين العظيم، مع التركيز على تحويل هذه المعاني من مجرد شعارات نظرية إلى سلوكيات عملية يلمسها الناس في حياتهم اليومية وقد أوضحت الوزارة أن الرسالة الأساسية من الخطبة تتمثل فيما يلي في موقع تواصل نيوز:
- التأكيد على سماحة الإسلام باعتبارها قيمة محورية تتجلى في التشريع، والعبادة، والمعاملات، وتنعكس في حياة الفرد والجماعة.
- إبراز النماذج المشرقة من التاريخ الإسلامي التي جسدت هذه السماحة في التعامل مع المسلمين وغير المسلمين على حد سواء.
- الدعوة إلى نشر روح التسامح بين الناس، ونبذ كل أشكال التعصب أو التشدد أو الانغلاق الفكري.
- توضيح أن الرحمة والتيسير هما من أهم مقاصد الشريعة، وأن الإسلام جاء لرفع الحرج عن الناس لا لتعقيد حياتهم.
- التركيز على السلوك العملي، وذلك من خلال التعامل بالحسنى، والرفق في الحوار، وحسن الخلق في المعاملات اليومية.
- بيان أثر السماحة في بناء المجتمعات، حيث تسهم في تحقيق التعايش السلمي، وترسيخ المحبة، وتعزيز قيم المواطنة المشتركة.
- التأكيد على مسؤولية السلم في أن يكون قدوة في أخلاقه، فلا يظلم ولا يحتكر ولا يسيء بل يعكس صورة الإسلام المضيئة.
دعوة العلماء والخطباء
هناك دعوة من العلماء والخطباء حول موضوع خطبة الجمعة القادمة وهو كالآتي:
- إلى تبسيط المفاهيم وربطها بواقع الناس، بحيث تصل الرسالة الدعوية بوضوح وبعيدا عن التعقيد.
- تحذير من استغلال الدين في نشر الكراهية أو الصراعات، والتأكيد أن جوهر الإسلام رحمة وسلام.
- وبهذا، تسعى الخطبة إلى جعل مفهوم السماحة قاعدة عملية تنعكس على حياة الأفراد والمجتمعات، ليبقى الإسلام دين الرحمة والعدل والخير.