السعودية تحتل الصدارة في تطوير اقتصاد الألعاب الإلكترونية الشامل

السعودية تحتل الصدارة في تطوير اقتصاد الألعاب الإلكترونية الشامل

الرياضات الإلكترونية في السعودية: رؤية مستقبلية

أكد الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، خلال ملتقى ريادة الأعمال في الألعاب والرياضات الإلكترونية الذي أقيم على هامش كأس العالم للرياضات الإلكترونية في صالة أمازون لبوليفارد رياض سيتي، أن المملكة العربية السعودية تتبنى استراتيجية فريدة، تهدف إلى إنشاء نظام شامل يعزز النمو الاقتصادي في هذا القطاع من خلال التعليم ورأس المال الاستثماري ودعم ريادة الأعمال، مما يحفز أيضًا مشاركة القطاع الخاص. وأوضح الأمير فيصل أن رؤية المملكة تنصب على تحويلها إلى وجهة رائدة عالمياً في مجال الرياضات الإلكترونية.

استراتيجية المملكة في الرياضات الإلكترونية

وأشار الأمير فيصل إلى أن النسخة الأخيرة من كأس العالم شهدت مشاركة كبيرة، حيث تنافس حوالي 2000 لاعب ولاعبة، وتم تفعيل برنامج «سوبر فانز» الذي منح كل نادٍ القدرة على دعوة 50 مشجعًا من جماهيره. وقد تطورت السوق السعودية بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، حيث كانت الألعاب تُطرح في البداية في أسواق أخرى، أما الآن، فإنها تُطلق بالتزامن مع الأسواق العالمية، بجانب توفير الإعلانات باللغة العربية والتكيف مع الثقافة المحلية.
لقد تطورت البنية التحتية للرياضات الإلكترونية بشكل كبير، إذ ارتفعت أعداد الأندية المحترفة من نادٍ واحد و6 محترفين في عام 2018 إلى أكثر من 120 نادياً و1200 لاعب ولاعبة محترفين حاليًا. بالإضافة إلى ذلك، هناك حوالي 35 شركة محلية تعمل في صناعة الألعاب، ونحو 10 شركات أخرى في مراحل التأسيس، بجانب أكثر من 20 شركة أجنبية تقدمت بطلبات للحصول على تراخيص لإنشاء مكاتب لها في المملكة.
يمثل هذا التحول علامة فارقة في مستقبل الرياضات الإلكترونية في السعودية، حيث يستعد السوق لمزيد من الانفتاح والنمو، مع تحقيق نتائج ملموسة تعكس الطموحات الوطنية نحو التميز في هذا المجال الحيوي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *