تجديد تعاقد سافيتش ونيفيز مع الهلال يثير تساؤلات حول التحديات والعقبات القادمة أمام الفريق

تسعى إدارة نادي الهلال حاليًا إلى إنهاء أحد أبرز الملفات المهمة داخل النادي، حيث سيتم فتح باب المفاوضات مع المحترفين الصربي سيرجي سافيتش والبرتغالي روبن نيفيز، وذلك بهدف تمديد عقودهما الحالية وضمان بقائهما في الفريق الأول لكرة القدم لسنوات إضافية.

يُعتبر كل من سافيتش ونيفيز من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي في خط الوسط، حيث قدما أداءً متفوقًا ومستقرًا منذ انضمامهما إلى صفوف “الزعيم”، وكان لوجودهما أثر كبير في تحقيق النتائج الإيجابية سواء في دوري روشن السعودي أو على الصعيد القاري في دوري أبطال آسيا.

شروط تمديد عقود سافيتش ونيفيز

وفقًا لتقارير إعلامية بثت عبر برنامج المنتصف على قناة “الإخبارية”، فقد اشترط اللاعبان إجراء تعديلات على عقودهما قبل التوقيع على أي تمديد رسمي، تتمثل الشروط في تحسين الجوانب المالية والمكافآت لتعكس قيمتهما الفنية العالية داخل الملعب، بجانب ما يقدمانه من إضافات قوية لمنظومة الفريق.

تنتهي عقود الثنائي مع الهلال في 30 يونيو 2026، إلا أن إدارة النادي تسعى مبكرًا لتفادي وصول اللاعبين إلى فترة “الأشهر الستة الحرة” التي تمنحهم حق التفاوض مع أي نادٍ آخر دون العودة للنادي، وهو ما تعتبره الإدارة نقطة حساسة نظرًا لقيمتهما الكبيرة.

تمسك الهلال بالثنائي سافيتش ونيفيز

ترى الإدارة الهلالية أن استمرارية سافيتش ونيفيز تمثل أولوية قصوى للحفاظ على استقرار التشكيلة الأساسية وضمان استمرار التناغم الفني بين عناصر الفريق، حيث يدرك الجهاز الفني أن غيابهما قد يخلق فراغًا يصعب تعويضه، خصوصًا في ظل التناغم الكبير الذي أظهراه في وسط الميدان خلال المباريات الأخيرة.

مفاوضات مرتقبة مع وكلاء اللاعبين

من المتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة جولات تفاوض مكثفة بين إدارة الهلال ووكلاء اللاعبين، في محاولة للوصول إلى صيغة اتفاق ترضي جميع الأطراف، وتؤكد مصادر قريبة من النادي أن الرغبة متبادلة بين اللاعبين والإدارة للاستمرار في المشروع الرياضي بقيادة إنزاجي، مما قد يسهل الوصول إلى اتفاق نهائي قريبًا.

يأتي هذا الملف ضمن سياسة الهلال في تأمين عناصره الأساسية مبكرًا، مما يضمن الحفاظ على قوة الفريق التنافسية محليًا وقاريًا، ويغلق الباب أمام الأندية الأوروبية والخليجية التي تتابع وضع الثنائي عن كثب.

بذلك، يبقى ملف سافيتش ونيفيز من أكثر الملفات سخونة داخل البيت الهلالي في المرحلة المقبلة، وسط ترقب الجماهير لمعرفة ما إذا كان “الزعيم” سينجح في تلبية مطالب نجميه والحفاظ على استقراره الفني.