
يستعد المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، تحت قيادة حسام حسن، لخوض مباراتين مثيرتين في شهر سبتمبر المقبل، حيث سيواجه منتخب إثيوبيا ثم بوركينا فاسو يومي 5 و9 سبتمبر في إطار تصفيات كأس العالم 2026. هذه المواجهات تحمل أهمية كبيرة في مسيرة المنتخب نحو التأهل للمونديال، الذي سيقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
تبدأ فترة التوقف الدولي في الأول من سبتمبر، وتستمر حتى العاشر منه، حيث يركز الفراعنة خلال هذه الفترة على الإعداد لمباراتي إثيوبيا (5 سبتمبر) وبوركينا فاسو (9 سبتمبر) وذلك لضمان أداء قوي في التصفيات.
واجه جهاز المنتخب أزمة مؤخرًا قبل انطلاق المعسكر، حيث تأكد غياب ياسر إبراهيم عن المعسكر المقبل بسبب الإصابة، بالإضافة إلى محمد عبد المنعم الذي لا يزال يخضع لبرنامج تأهيلي بعد إجراء جراحة الرباط الصليبي، ولا يزال موقف رامي ربيعة غير واضح بسبب الإصابة التي يعاني منها، لذا يعمل الجهاز الفني بقيادة حسام حسن على إيجاد حلول للأزمة التي تعاني منها خط الدفاع.
فيما يتعلق بالأزمة الدفاعية، يسعى الجهاز الفني للمنتخب لضخ دماء جديدة في تشكيله من خلال ضم محمود الونش وحسام عبد المجيد، لاعبي نادي الزمالك، إلى المعسكر القادم في محاولة لتعزيز خط الدفاع خلال هذه المرحلة الحساسة.
على صعيد أداء المنتخب، يحكم الفراعنة سيطرتهم في المجموعة الأولى لتصفيات كأس العالم 2026 بعد أن جمعوا 16 نقطة من ست جولات، حيث لم يتعرّضوا لأي هزيمة، محققين خمسة انتصارات وتعادل واحد، وسجلوا 14 هدفًا، واستقبلوا هدفين فقط، مما يعزز مكانتهم نحو تحقيق حلم التأهل للمونديال.
أما بالنسبة للمنتخبات الأخرى، يقع منتخب بوركينا فاسو في المركز الثاني برصيد 11 نقطة كأقرب المنافسين للفراعنة، بينما تتقاسم منتخبات سيراليون وإثيوبيا وغينيا بيساو المراكز التالية برصيد متقارب، بينما يصعب وضع منتخب جيبوتي الذي يعاني في ذيل الترتيب بنقطة واحدة فقط.