تشهد الساحة السعودية اهتمامًا متزايدًا بمشروع هدد مكة 1447، الذي أصبح محور تساؤلات المواطنين في الآونة الأخيرة فقد أعلنت الهيئة العامة لعقارات الدولة عن إطلاق منصة إلكترونية تتيح استقبال طلبات التعويض للمتضررين من إزالة الأحياء العشوائية وفي هذا الإطار، تسعى التواصل نيوز إلى توضيح كافة التفاصيل المرتبطة بهذا المشروع الحيوي الذي يهدف إلى إعادة تأهيل مناطق مكة المكرمة وتحويلها إلى بيئة حضرية متكاملة تتوافق مع خطط التنمية المستقبلية.
هدد مكة 1447
بالنسبة إلى هدد مكة 1447 فقد ورد أن:
- يركز المشروع على إزالة الأحياء العشوائية غير الصالحة للسكن وتحويلها إلى مناطق حضرية حديثة.
- تم توفير منصة رقمية لاستقبال طلبات التعويض من المواطنين المتضررين.
- يشمل المشروع تطوير شامل للبنية التحتية، بما في ذلك شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء.
- يتيح خيارات تعويض متعددة، سواء مالية أو سكنية، لضمان حقوق المتضررين.
خطوات تقديم طلب التعويض
أما عن خطوات تقديم طلب التعويض فقد ورد أن:
- الدخول إلى الموقع الرسمي ا
- .
- اختيار خدمة الاستعلام عن التعويضات.
- إدخال رقم الهوية الوطنية أو رقم الإقامة.
- استعراض خيارات التعويض المتاحة والتي تتضمن:
- الحصول على تعويض مالي وفق التقييمات المعتمدة.
- المشاركة في مشاريع سكنية جديدة.
- إعادة التوطين في وحدات حديثة ضمن المخططات التطويرية.
الخريطة الذكية للمشروع
- أطلقت الهيئة خريطة ذكية تفاعلية تشمل مساحة 12.5 مليون متر مربع.
- تغطي الخريطة 26 حيًا موزعة على أربع مناطق رئيسية:
- المسفلة: الكدوة، الساحة، الحجون، الشبيكة، المحجر، أم السلم.
- العزيزية: العزيزية الجنوبية، العزيزية الشمالية، العدل، المرسلات.
- جبل النور: أم السلم، الكيلو 14 الشمالي، النزهة، الفضل، مدائن الفهد.
- العوالي: السلامة، النوارية.
الأحياء المستهدفة
- حي بئر الغنم.
- حي الجعرانة.
- حي ملكان.
- حي الحسينية.
- حي اللحيانية.
- حي العمرة.
أهداف المشروع التنموية
- تعزيز السلامة العامة عبر إزالة المباني المتهالكة.
- تحسين البنية التحتية وتقليل الازدحام المروري.
- رفع جودة الحياة من خلال تطوير الخدمات الأساسية.
- إعادة تنظيم الأحياء بما يتماشى مع المخططات العمرانية لمكة المكرمة.
رؤية مستقبلية نحو 2030
- يأتي المشروع ضمن رؤية السعودية 2030 لتحسين جودة الحياة.
- يعزز التعاون بين الجهات الحكومية وصندوق الاستثمارات العامة.
- يدعم الشفافية عبر المنصات الرقمية والخريطة الذكية.