
تحذيرات حول الأدوية الممنوعة للمسافرين إلى السعودية
أصدرت السلطات الصحية في المملكة العربية السعودية تحذيرات مهمة للمسافرين بشأن الأدوية التي يُمنع حملها أثناء السفر إلى البلاد. تشمل هذه التحذيرات العقاقير المخدرة والأدوية التي قد تتسبب في الإدمان، حتى لو كانت مخصصة للاستخدام الطبي.
القيود المفروضة على الأدوية المحظورة
تتضمن قائمة الأدوية التي لا يجوز إدخالها إلى المملكة ما يلي:
- المهدئات والمسكنات: مثل الكودايين، الترامادول، والمورفين.
- أدوية الجهاز العصبي: بما في ذلك تلك المستخدمة لعلاج الصرع ومتلازمة القولون العصبي.
- الأدوية النفسية: مثل العقاقير المضادة للاكتئاب والقلق، بما في ذلك ليبراكس وكلاريكس.
- المواد المخدرة: مثل الأوكسيكودون والبيركوست.
- الأدوية المدرجة ضمن جدول المخدرات: مثل زانكس، بروزلام، ليريكا وزولام.
- المخدرات الطبيعية: مثل القات والكوكايين.
يمكن للمسافرين حمل بعض الأدوية في حقائبهم الشخصية بشرط أن تكون بكميات معقولة للاستخدام الشخصي ومرفقة بوصفة طبية سارية توضح اسم المريض والأدوية والجرعات. يجب أن لا تكون هذه الأدوية ضمن قائمة الأدوية المحظورة.
بالنسبة للمستحضرات التي تحتوي على مواد خاضعة للرقابة مثل الترامادول والكودايين، يُشترط أن لا تتجاوز الكمية ما يكفي للاستخدام لمدة شهر كحد أقصى، أي حوالي 20 قرصاً، مع وجوب تقديم التقارير الطبية اللازمة.
أما بالنسبة لأدوية القولون، فهي لا تُعتبر محظورة، لكنها تخضع لرقابة خاصة، خصوصاً تلك التي تحتوي على مكونات تؤثر بشكل مهدئ على الجهاز العصبي. على سبيل المثال، يُستخدم دواء ليبراكس لعلاج متلازمة القولون العصبي وقرحة المعدة، وقد يؤدي إلى الإدمان عند إساءة استخدامه، لذا يجب صرفه فقط بوصفة طبية معتمدة.
في النهاية، من الضروري للمسافرين إلى السعودية أن يكونوا على دراية كاملة بالقوانين المتعلقة بالأدوية قبل السفر، لتجنب أي مشاكل قانونية خلال رحلتهم.