“ديلي ميل”: مطعم بريطاني يرفض تقديم الطعام لفانس وعائلته وفقاً لمصادر عاجلة من بوابة روز اليوسف

“ديلي ميل”: مطعم بريطاني يرفض تقديم الطعام لفانس وعائلته وفقاً لمصادر عاجلة من بوابة روز اليوسف

إلغاء حجز العشاء لنائب الرئيس الأمريكي بسبب موظفي المطعم

في حادثة مثيرة، ألغى نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس حجزه للعشاء في مطعم كوتسوولدز الفاخر، بعد أن هدد الموظفون بالمغادرة إذا حضر. كانت هذه الواقعة محط حديث وسائل الإعلام، حيث ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية عنها.

رفض استقبال نائب الرئيس الأمريكي في مطعم فخم

تأتي هذه الأحداث في سياق عطلة عائلة فانس، التي تضم زوجته أوشا تشيلوكوري وأطفالهما الثلاثة، والتي أثارت جدلاً كبيراً في المنطقة بسبب المواكب الأمنية الكثيرة التي رافقتهم. وقد وصف السكان المحليون العطلة بأنها “جحيم” بسبب التأثير الكبير للإجراءات الأمنية. حتى جيريمي كلاركسون، المعروف بموسه في مجال الترفيه، اشتكى من تأثير هذه التدابير الأمنية على تصوير برنامجه.

في وقت لاحق، أُفيد أن مطعم “بول”، المعروف بخدماته الراقية، قام بإلغاء حجز تم لصالح فانس بسبب رفض الموظفين خدمته، وفقاً لشهادة ريتشارد فيرهيرست، الذي يدير مدونة المجتمع المحلي. وقد ذكر أن هناك اعتقاداً قوياً بأن طاقم العمل لن يعمل إذا اضطر لخدمة نائب الرئيس وزوجته.

المثير في الموضوع أن إدارة المطعم لم تقدم أي تعليق رسمي حول هذا الأمر، لكن مصادر ذكرت أن الموظفين أبدوا رفضهم للعمل إذا كان فانس سيأتي. وفي تفاعل متباين على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي للمطعم، عبر العديد من المستخدمين عن دعمهم للقرار، على الرغم من وجود آراء مختلفة حوله.

ومع ذلك، ذكر مصدر قريب من فانس أن إقامة عائلته في مطعم بول لم تكن خيارهم النهائي، وأنهم قرروا عدم الذهاب. يبدو أن فانس كان قد أعد لتناول الطعام في غرفة خاصة بالمطعم تُعرف باسم “غرفة الحديقة السرية”، التي تستوعب حتى 28 ضيفاً، حيث كان الهدف هو الابتعاد عن الغضب المحتمل من المتظاهرين في كوتسوولدز.

هناك روابط عائلية بين القصر الذي أقام فيه فانس ومطعم بول، حيث يملك المطعم مجموعة من المديرين منهم جيمس سيلوين جومر، الذي يرتبط عائلته ارتباطات مع القصر نفسه. كان والد جومر، اللورد تشادلينجتون، يملك القصر حتى وقت قريب وقد قام ببيعه لأصدقاء مشاهير.

تسببت التسريبات حول رفض الموظفين لاستقبال فانس في سيل من التعليقات على صفحة فيسبوك الخاصة بالمطعم، حيث رحب البعض بهذه الخطوة، في حين انتقدها آخرون. علق أحد الأمريكيين على هذا الأمر بشكل قاسي، معبراً عن اعتزازه بكون بلاده قامت بمنع الفوضى عن دول أخرى.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *