رائد فضاء ناسا: التحكم في الروبوتات كأنك تلعب لعبة إلكترونية

عندما تولى رائد الفضاء جونى كيم من ناسا قيادة أربعة روبوتات من الفضاء خلال هذا الصيف، تمكن من إعادة إحياء شغفه بألعاب الفيديو، حيث شارك كيم، المتواجد حاليًا على متن محطة الفضاء الدولية، في عرض تقني لاستكشاف بيئة افتراضية تشبه كوكب المريخ باستخدام الروبوتات، التي كانت تتجول جميعًا في منشأة تابعة لوكالة الفضاء الألمانية بالقرب من ميونيخ.

طبقًا لما ذكره موقع “space”، اعتبر كيم أن سلسلة عروض Surface Avatar التي شارك فيها كانت من أكثر العروض متعة خلال مهمته التي استمرت ستة أشهر، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنها ذكَّرته بتحدي نفسه ضد شخصيات وبيئات افتراضية مختلفة.

كتب كيم على منصته: “في طفولتي، كنت ألعب الكثير من ألعاب الفيديو، ورغم أنني ما زلت أقضي وقتًا ممتعًا مع أطفالي، إلا أنني أشعر بضيق الوقت في الوقت الحالي، لذلك أعادني هذا العرض التوضيحي إلى ذكريات الماضي، حيث جمع بين عناصر استراتيجية الوقت الفعلي، وألعاب تقمص الأدوار، ووجهات النظر من منظور الشخص الأول، مما وفر تجربة واقع افتراضي رائعة”.

لم يذكر كيم الألعاب التي يحبها أو اعتاد لعبها، لكنه بلا شك مهتم بهذا المجال، حيث تشير سيرته الذاتية الرسمية على موقع ناسا إلى “ألعاب الفيديو” كواحدة من هواياته، ومن المحتمل أن يكون جندي البحرية السابق من عشاق سلسلة ألعاب التصويب والاستراتيجية الشهيرة “هالو”.

في حديثه عن التجربة، قال: “كان الإعداد مثيرًا، فقد ساعدتني عصا التحكم ووحدة التحكم المتقدمة في الذراع الروبوتية على محاكاة حركات الأصابع والمعصم بدقة، بينما أبقتني الشاشة المتطورة على وعي دائم بمستويات البطارية وبيانات الموقع، بالإضافة إلى إمكانية الوصول السريع إلى مساعد الذكاء الاصطناعي أو الفرق الأرضية”.

تضمنت الروبوتات الأربعة التي قادها كيم، رولين جاستن ذو الشكل البشري، وآلة رباعية الأرجل تُدعى بيرت، ومركبة إنترآكت الجوالة، بالإضافة إلى مساعد رباعى الأرجل آخر يُعرف باسم سبوت.