صديق رونالدو يدخل في معركة تنافسية مثيرة بين نادي النصر ونادي الهلال السعودي

دخل الهلال السعودي، في صراع محتدم مع جاره النصر، للحصول على خدمات برونو فيرنانديز، نجم مانشستر يونايتد، في الميركاتو الشتوي المقبل.

اهتمام الأندية السعودية ببرونو فيرنانديز

وفقًا لشبكة “onefootball”، فإن برونو فيرنانديز يحظى باهتمام بالغ من ثنائي دوري روشن، الهلال والنصر، لتأمين خدماته في يناير/كانون الأول المقبل، إذ ترى الإدارة المسؤولة عن تطوير مشروع الدوري السعودي أن ضم اللاعب البرتغالي سيكون خطوة تسويقية وفنية هائلة تخدم البطولة.

تاريخ الصراع بين الأندية السعودية

برونو فيرنانديز، قائد مانشستر يونايتد، كان جزءًا من صراع سابق بين الأندية الكبرى في الدوري السعودي، حيث تلقى اللاعب البرتغالي ثلاثة عروض مغرية من أندية سعودية خلال فترة الانتقالات الصيفية 2025، بما في ذلك الهلال والنصر والاتحاد، ورفض برونو تلك العروض، مفضلاً البقاء في أولد ترافورد، رغم تدخل كريستيانو رونالدو لإقناعه بالانتقال.

العروض المالية المغرية

أظهر الهلال استعدادًا لدفع أكثر من 80 مليون جنيه إسترليني للحصول على خدمات فيرنانديز، قبل كأس العالم للأندية 2025، وقد أرسل وكيله، ميجيل بينيو، إلى السعودية لإجراء اجتماعات استمرت أسبوعاً، لكن اللاعب قرر الاستمرار مع مانشستر يونايتد حتى بعد مشاورات مع عائلته حول مستقبله.

مسيرة برونو فيرنانديز الاحترافية

ولد برونو فيرنانديز في سبتمبر 1994 بمدينة مايا البرتغالية، وبدأ مسيرته الاحترافية في إيطاليا، حيث لعب لأندية نوفارا، أودينيزي وسامبدوريا، قبل أن ينضم إلى سبورتينج لشبونة في عام 2017، وسجل معه أكثر من 60 هدفًا وقدم 50 تمريرة حاسمة في عامين ونصف فقط، لينتقل بعد ذلك إلى مانشستر يونايتد في شتاء 2020، مقابل نحو 55 مليون يورو.

أداء برونو فيرنانديز في مانشستر يونايتد

أثبت برونو قيمته بسرعة في البريميرليج، حيث لعب دورًا محوريًا في تحسين الأداء الهجومي للشياطين الحمر، ويتميز برونو بقدرته على صناعة الفرص والتسديد بدقة، كما يمتاز بمرونة تكتيكية تجعله أحد أبرز لاعبي خط الوسط في أوروبا.

الشخصية القيادية لبرونو فيرنانديز

حمل برونو شارة القيادة في مانشستر يونايتد، وذلك نظرًا لشخصيته القوية وروحه العالية داخل الملعب، كما يمثل منتخب البرتغال في المحافل الدولية، ويعرف بشغفه العالي وحماسه، مما يجعله نموذجًا للاعب الموهوب والقائد في آنٍ واحد، إذ لا يتردد في تحمل المسؤولية في المواقف الصعبة.

في حديثه عن الانتقادات، أكد فيرنانديز أنه لن يغيّر أسلوبه، مبرزًا حرية الآراء المختلفة وكيفية تحكم الناس بما يرونه، مشددًا على أهمية الشغف في الأداء داخل الملعب دون أن يؤثر ذلك على هدوءه خارجه، وهذا ما يجعله شخصية فريدة في عالم كرة القدم.