سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي في بورصة الكفاح.. وأهم الأسباب وراء تغيرات السعر في السوق المحلي

سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي في بورصة الكفاح.. وأهم الأسباب وراء تغيرات السعر في السوق المحلي
سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي في بورصة الكفاح

يشكل سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي في بورصة الكفاح محورا رئيسيا للاقتصاد المحلي ويثير اهتماما كبيرا بين المستثمرين والمتعاملين، حيث يمثل مقياسا مهما لقوة الدينار وعلاقته بالعملات الأجنبية ويتابع الجميع تحركات السوق اليومية بعناية ليس فقط لمتابعة التغيرات المالية بل لفهم الاتجاهات الاقتصادية العامة واتخاذ القرارات الاستثمارية الصحيحة، كما يعد السوق مؤشرا يعكس حالة الثقة في الاقتصاد ويؤثر على جميع القطاعات التجارية والخدمية في البلاد.

سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي في بورصة الكفاح

يشهد سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي في بورصة الكفاح متابعة مستمرة من قبل المتعاملين والمستثمرين، حيث يولي الجميع اهتماما لتحركات الدولار مقابل الدينار العراقي وتأثيراتها على الأسواق المحلية والاقتصاد بشكل عام:

  • سجل سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي في بورصة الكفاح الرئيسية ببغداد، صباح اليوم الثلاثاء 19 أغسطس 2025، 140,600 دينار عراقي لكل 100 دولار أمريكي، بانخفاض طفيف عن سعر يوم أمس الذي بلغ 140,950 دينارا لكل 100 دولار.
  • في أسواق الصيرفة المحلية ببغداد تراوحت أسعار البيع بين 141,500 دينار و142,000 دينار لكل 100 دولار أمريكي، بينما تراوحت أسعار الشراء بين 139,500 دينار و140,250 دينار لكل 100 دولار.

أسباب تغير سعر الدولار مقابل الدينار العراقي

يتأثر سعر الدولار مقابل الدينار العراقي بعدة عوامل اقتصادية ومالية محلية وعالمية تجعل السوق يشهد تقلبات مستمرة. من أبرز هذه العوامل:

  • العرض والطلب في السوق المحلي: يحدد حجم التداول اليومي من الدولار مقابل احتياجات التجار والمواطنين مقدار التغير في السعر، فزيادة الطلب أو انخفاض العرض يؤديان عادة إلى ارتفاع السعر، والعكس صحيح.
  • تحركات أسعار النفط: بما أن العراق يعتمد بشكل كبير على عائدات النفط، فإن تقلبات أسعار النفط العالمية تؤثر بشكل مباشر على قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، حيث تؤدي زيادة العائدات النفطية إلى تعزيز قيمة الدينار، بينما انخفاض الأسعار يضعفها.
  • السياسات المالية والنقدية للبنك المركزي: تدخل البنك المركزي في السوق، سواء لزيادة المعروض من الدولار أو لفرض قيود، يعد عاملًا رئيسيًا في ضبط سعر الصرف والتقليل من التقلبات.
  • الوضع السياسي والأمني: أي اضطرابات سياسية أو أمنية داخلية أو إقليمية تؤثر على ثقة المستثمرين والسوق، مما قد يؤدي إلى زيادة الطلب على الدولار كملاذ آمن، وبالتالي ارتفاع السعر.
  • العوامل العالمية و الاقتصادات الكبرى: تحركات الدولار عالميا وقرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، تؤثر بشكل غير مباشر على سعر الدولار مقابل الدينار العراقي، حيث ينعكس قوة الدولار عالميا على قيمته محليا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *