ملعب 4 أغسطس: طقوس السعادة قبل مواجهة الفراعنة وبوركينا فاسو
في الثامن والعشرين من فبراير عام 1998، شهد ملعب 4 أغسطس في العاصمة البوركينية واجادوجو حدثًا تاريخيًا، حيث تمكن منتخب الفراعنة بقيادة المدرب الراحل محمود الجوهري من تحقيق لقب بطولة كأس الأمم الأفريقية، بعد أن فاز على منتخب جنوب أفريقيا بنتيجة 2-0 في المباراة النهائية التي أجريت أثناء النسخة التي استضافتها بوركينا Faso.
والآن، وعلى نفس الملعب الذي يحمل ذكريات الانتصار، يستعد المنتخب الوطني تحت قيادة أحد أبرز أبناء جيل 98، المدرب العميد حسام حسن، لخوض مباراة مصيرية جديدة يوم الثلاثاء المقبل أمام منتخب بوركينا فاسو، وذلك ضمن الجولة الثامنة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 المقرر إقامته في الولايات المتحدة.
تكتسب المباراة أهمية خاصة بعد الانتصار الثمين الذي حققه فريقنا الوطني على إثيوبيا في الجولة السابعة، مما جعل المنتخب الوطني على بعد مباراة واحدة من التأهل الرسمي، وتضاف لمسات القدر أن تُقام هذه المباراة في استاد 4 أغسطس، الذي يمثل نقطة انطلاق للنجاحات الأفريقية السابقة للفراعنة.
ويتصدر منتخب مصر ترتيب مجموعته في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم برصيد 19 نقطة، حيث يتكون ترتيب مجموعة الفراعنة من:
1- منتخب مصر: 19 نقطة
2- منتخب بوركينا فاسو: 14 نقطة
3- منتخب سيراليون: 9 نقاط
4- منتخب غينيا بيساو: 7 نقاط
5- منتخب إثيوبيا: 6 نقاط
6- منتخب جيبوتي: نقطة واحدة
لتأكيد التأهل، يحتاج الفريق بقيادة حسام حسن إلى الفوز على بوركينا فاسو يوم الثلاثاء، وهو ما سيسمح للفراعنة بتعزيز رصيدهم إلى 22 نقطة، وبالتالي سيضمن لهم التأهل مباشرة للمونديال دون الانتظار لنتائج منافسيهم. أما في حالة التعادل، سيرتفع رصيد مصر إلى 20 نقطة مقابل 15 لمنافسهم، وفي هذه الحالة سيكون المنتخب بحاجة لنقطة واحدة فقط من المباراتين القادمتين أمام جيبوتي وغينيا بيساو، أو انتصار في واحدة منهما لتأكيد الصدارة، حيث ستلعب المواجهات المباشرة دورًا حاسمًا إذا تساوى فريقان في عدد النقاط بنهاية التصفيات.