وكيل سافيتش يكشف تفاصيل العروض الأوروبية واحتمالات تجديد عقده مع الهلال السعودي في الفترة المقبلة
أفادت مصادر صحفية أن مستقبل النجم الصربي سيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش، لاعب نادي الهلال السعودي، لا يزال قيد البحث بين وكيل أعماله وإدارة الفريق الأزرق، خاصة مع دخول اللاعب مرحلة حاسمة من عقده الذي ينتهي في يونيو المقبل.
الانتظار لحسم تجديد العقد مع الهلال
ذكرت التقارير أن وكيل سافيتش قرر تأجيل النظر في جميع العروض الأوروبية المقدمة للاعب خلال الفترة الراهنة، وفضل الانتظار لدراسة العرض الرسمي من الهلال بشأن تجديد العقد، ما يعكس رغبة مشتركة بين الطرفين في الحفاظ على الشراكة الناجحة، خاصة مع الأداء المميز الذي قدمه النجم الصربي منذ انضمامه للزعيم.
تألق سافيتش كعنصر أساسي في الهلال
يمر سافيتش بمرحلة تألق ملحوظة، حيث أصبح عنصرًا حيويًا في تشكيلة الهلال على الصعيدين المحلي والقاري، بالإضافة إلى مساهمته في تعزيز هيمنة الفريق بفضل قدراته البدنية والفنية اللافتة، كما يُضيف خبرة أوروبية كبيرة اكتسبها خلال مسيرته الاحترافية الطويلة قبل الانضمام للدوري السعودي.
اهتمام أوروبي كبير وسافيتش يفضل الهلال
في المقابل، كشفت التقارير عن اهتمام ملحوظ من عدة أندية أوروبية تسعى لضم سافيتش مع اقتراب نهاية عقده، إلا أن اللاعب يحافظ على أولوية البقاء في الهلال، تقديرًا للدعم الذي تلقاها من الإدارة وجماهير الفريق، وذلك رغم العروض المغرية التي تلاحقه من الدوري الأوروبي.
مفاوضات مالية لتحديد مستقبل سافيتش
من جهة أخرى، يطمح وكيل اللاعب في الحصول على أفضل عرض مالي يعكس قيمة سافيتش الفنية الكبيرة داخل المستطيل الأخضر، حيث لا يزال يعيش أوج عطائه، مما يجعله ركيزة أساسية في قائمة الهلال ويعزز من قدرته على تقديم مستويات متميزة في المواسم القادمة.
الإدارة الهلالية تتحرك لحسم تجديد العقد
تدرك إدارة الهلال أهمية الإبقاء على النجم الصربي ضمن صفوف الفريق كونه من العناصر الأساسية التي تدفع الزعيم نحو المنافسة على البطولات المحلية والقارية، ومن المتوقع أن تبذل الإدارة كل ما في وسعها لضمان بقاء سافيتش، خاصة في ظل دعم المدرب والجماهير له، حيث أثبت أنه أحد أفضل صفقات الفريق.
تساؤلات حول مصير النجم الصربي مع الهلال
وسط هذا الترقب، يتساءل الجميع حول الخطوة المقبلة في ملف سافيتش، فهل سيتمكن الهلال من حسم التجديد سريعًا ويقطع الطريق أمام الأندية الأوروبية الساعية لضمه، أم أن المفاوضات قد تحمل تطورات مفاجئة في الأوقات الأخيرة.